في إطار التشاط الثقافي للمجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية الدكتور عماد أبو غازي الأمين العام للمجلس، تقيم لجنة تقيم لجنة الآثار ندوة ترميم الفسيفساء وصيانتها ، وذلك في تمام الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الثلاثاء 23 نوفمبر بقاعة المؤتمرات بالمجلس.يتضمن برنامج الندوة كلمة للدكتورة منى فؤاد علي مقررة الندوة، وكلمة للدكتور جاب الله علي جاب الله مقرر اللجنة.ليكون موضوع الجلسة الأولى فسيفساء التجلي بسانت كاترين دراسة أثرية فنيةأستاذ محمد حلمي، و الراهب جوستين ، برئاسة الدكتور عبد الغفار شديد عبد الغفار.وتتناول الدكتورة منى فؤاد علي تقنيات وخامات الفيسفساء الأرضية والجدارية .ويرئس الجلسة الثانية د. محمد عبد الهادي، والتي يتناول من خلالها د. وائل زكريا أحمد البليهي دراسة تأثير بعض المواد المؤخرة للحريق لاستخدامها في معالجة مواد التدعيم والتخزين للفسيفساء المنزوعةكما تستعرض الأستاذه سارة سعد دراسة للفسيفساء الجدارية الصدفية بالمباني الإسلامية وطرق الترميم المقترحةجدير بالذكر أن الفسيفساء (من الإغريقية ό) هو فن وحرفة صناعة المكعبات الصغيرة واستعمالها في زخرفة وتزيين الفراغات الأرضية والجدارية، عن طريق تثبيتها بالملاط فوق الأسطح الناعمة وتشكيل التصاميم المتنوعة ذات الألوان المختلفة.ويمكن استخدام مواد متنوعة مثل الحجارة والمعادن والزجاج والأصداف وغيرها. وفي العادة يتم توزيع الحبيبات الملونة المصنوعة من تلك المواد بشكل فني ليعبر عن قيم دينية وحضارية وفنية بأسلوب فني مؤثر. (الطرشان 1985 : 3). وهو من أقدم فنون التصوير.