أعلن رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد شرماركي الثلاثاء استقالته من مهامه في الحكومة الانتقالية الصومالية بعد خلاف مع الرئيس شريف شيخ احمد استمر لاسابيع. والخلاف الطويل الامد بين الرئيس ورئيس الوزراء ادى الى استقالة شرماركي قبل اندلاع أزمة سياسية كبرى، لكنه ترك الحكومة في وضع صعب فيما تحاول صد تمرد حركة الشباب الاسلامية. وقال شرماركي لنواب في مقديشو "اتخذت هذا القرار بما فيه مصلحة الامة وفي لحظة حساسة" في إشارة الى المعارك اليومية بين المتمردين والقوات الحكومية المدعومة من القوة الافريقية. وأضاف "اتمنى للحكومة الانتقالية ان تتجاوز الازمة في البلاد وان تعيد السلام والوضع الى طبيعته". ودعا رئيس الوزراء المستقيل ايضا كل وزراء حكومته الى "العمل مع الرئيس والبرلمان الصومالي". وكان برلمان الصومال حاول اقالة شرماركي في مايو/ ايار، لكن رئيس الوزراء اعتبر التصويت غير دستوري ورفض الاستقالة، واقر شرماركي في حديث للصحفيين في مقديشو الاحد بالازمة بينه وبين الرئيس.