أعلن وزير الداخلية الافغاني باسم الله محمدي أن 14 شخصا بينهم 11 مدنيا وثلاثة عناصر من الشرطة قتلوا السبت في هجمات للمتمردين تزامنت مع إجراء الانتخابات التشريعية في أفغانستان. وقد لقى جندى أفغانى وخمسة من الميليشيات الموالية للحكومة حتفهم فيما أصيب ستة آخرون إثر وقوع هجوم بالقرب من أحد مراكز الاقتراع التى تم إغلاقها بعد إنتهاء عمليات التصويت فى إقليم بغلان الواقع شمال افغانستان . وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية السبت أن ثلاثة أشخاص أصيبوا إثر هجوم آخر شنته حركة طالبان على أحد مراكز الاقتراع فى إقليم تخار الواقع شمال البلاد ايضا . جاءت الهجمات خلال توجه الناخببين فى أفغانستان إلى مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية. يشار إلى أن حركة طالبان الأفغانية كانت قد توعدت الخميس بتعطيل الانتخابات البرلمانية بينما اتخذت الحكومة من جانبها إجراءات أمنية مشددة لتأمين هذه الانتخابات خاصة مع تزايد المخاطر الأمنية وخوف الناس من الخروج للتصويت بسبب تهديدات حركة طالبان. هذا وقد ابلغت هيئات مراقبة الانتخابات عن آلاف البطاقات الانتخابية المزورة في انحاء افغانستان قبيل الاقتراع رغم ان المفوضية المستقلة للانتخابات تؤكد على انها وضعت اجراءات ستحول دون حدوث تزوير واسع النطاق. ولن يتضح قبل عدة اسابيع على الاقل الفائز من بين 2500 مرشح تقريبا بما يصل الى 249 مقعدا المتاحة في مجلس النواب بالبرلمان على ان تعلن النتائج النهائية في 30 اكتوبر القادم. ويتوقع مراقبو الانتخابات الاف الشكاوى من المرشحين الخاسرين فيما تتوقع هيئة مراقبة الانتخابات الافغانية انتخابات "متنازع عليها" يمكن ان تؤدي الى تأخير العملية .