الشاشات قسَّمت نفسها، هنا متابعة أجواء وفاة البابا شنودة، وهنا متابعة الاستعدادات لانتخابات الرئاسة وآخرون يركزون على الجدل الدائر بشأن لجنة تأسيس الدستور.. لكن هذا لم يمنع عشاق الموسيقى من البحث عن ألبوماتهم المفضلة، صابر الرباعى تصدر ألبومه هذ الأسبوع مبيعات سوق الكاسيت، حيث حقق الألبوم الذى حمل عنوان «صابر 2011» 55 ألف نسخة خلال أسبوع ليصل إجمالى المبيعات منذ طرحه قبل شهرين فى مصر إلى 250 ألف نسخة، لتكون هذه المرة الأولى فى هذا الموسم التى يتصدر فيه صابر الرباعى قائمة مبيعات سوق الكاسيت. حكيم ما زال يحافظ على مركزه فى المرتبة الثانية بعد صابر الرباعى، حيث وصل عدد النسخ التى حققها ألبومه «يا مزاجو» هذا الأسبوع إلى 40 ألف نسخة ليصل إجمالى مبيعاته إلى 460 ألف نسخة فى سبعة عشر أسبوعا. أما شيرين بألبومها «اسأل عليا» فقد تراجعت إلى المرتبة الثالثة فلم تتجاوز مبيعات الألبوم ال35 ألف نسخة، وهى المرة الأولى التى تتراجع فيها شيرين منذ طرحت شركة «روتانا» ألبومها قبل سبعة أسابيع، لتصل بذلك مجمل إيرادات ألبوم شيرين إلى 385 ألف نسخة، بينما وصلت مبيعات ألبوم «شخبطة ع الحيط» إلى عشرة آلاف نسخة هذا الأسبوع. آمال ماهر بألبومها «أعرف منين» حقق هذا الأسبوع 20 ألف نسخة فقط، وهو الألبوم الذى طُرح منذ سبعة أشهر. أيضا وائل جسار بألبومه «كل دقيقة شخصية» حقق عشرة آلاف جنيه فقط هذا الأسبوع، كلا الألبومين أوشك أن يغادر السباق تماما، خصوصا أنه مر وقت طويل على طرحهما فى الأسواق، وتحقيقهما مبيعات، ولو كانت متواضعة فإنه يعود إلى عدم إنعاش سوق الكاسيت بألبومات جديدة كثيرا.