بدأ منذ قليل اجتماع جبهة الإنقاذ الوطني في مقر حزب الدستور بوسط القاهرة لبحث خطة عمل الجبهة في المرحلة المقبلة بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور. كان أبرز الشخصيات الحاضرة للمؤتمر اليوم، عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، وأحمد البرعي، من حزب الدستور، ومحمد سامي، من حزب الكرامة، وأسامة الغزالي، حرب من حزب الجبهة، وعبدالغفار شكر، من التحالف الشعبي، ورفعت السعيد، من حزب التجمع، وأحمد بهاء الدين شعبان، من الحزب الاشتراكي، ودكتور عمرو حلمي، ودكتور سمير مرقص، مساعد الرئيس السابق، وسامح عاشور نقيب المحامين، وعمرو حمزاوي وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية، ووحيد عبد المجيد. يأتي بند الانتخابات البرلمانية القادمة على رأس الموضوعات التي ستناقشها الجبهة، وقد استبق عدد كبير من قيادات الجبهة هذا الاجتماع بتصريحات أعلن خلالها نية الجبهة المنافسة على 100% من مقاعد البرلمان المقبل، في قائمة واحدة في مواجهة قائمة حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور والتيار السلفي.