واصل قضاة الإسكندرية احتجاجاتهم ضد الإعتداء الذي تعرض له المستشار أحمد الزند - رئيس نادي قضاة مصر – ومحاولة اغتياله، محذرين من العودة لعهد الاغتيالات التي عاشته مصر من قبل.
وقال المستشار عزت عجوة - رئيس نادي قضاة الإسكندرية - : أن هذا الاعتداء مدبر ومتعمد، وعلى الدولة أن تحذر من هذا الأمر، حتى لا نهوى إلى حافة الهاوية.
وأضاف، أننا سنقوم بعقد اجتماعات طارئة لأندية القضاه بالأقاليم استعداداً للرد خلال الجمعية العمومية بنادي قضاة مصر الأحد المقبل، وذلك للرد علي كل قضاه مصر ممثله في رئيس ناديهم.
وفي ذات السياق، استنكر نادى قضاة مجلس الدولة بالإسكندرية برئاسة المستشار حسنى السلامونى رئيس النادى ونائب رئيس مجلس الدولة الاعتداءات المتكررة، التى يتعرض لها قضاة مصر بالقول والفعل وآخرها الاعتداء أمس على رئيس نادى قضاة مصر المستشار أحمد الزند.
وأكد أعضاء النادى فى بيان فى ختام اجتماعهم بالإسكندرية- إن ما يتعرض له القضاة يمثل اغتيالا ماديا ومعنويا وممنهجا للقضاء ورجاله وينذر بخطر جسيم يهدد مؤسسات الدولة فى ظل حالة التراخى والانفلات الأمنى الذى لم تشهده البلاد من قبل ، فى وقت كانت أنظار المصريين كلها تتجه نحو بدء مسيرة الاستقرار واستكمال بناء مؤسسات الدولة وفقاً لأحكام دستور جديد.
وطالب الأعضاء بمحاسبة المتورطين فى جميع هذه الاعتداءات وضبط الأمن فى الشارع المصرى وضرورة البدء فورا فى إنشاء الشرطة القضائية التى تتولى حماية القضاة ودور العدالة حتى يتمكن رجال القضاء من أداء رسالتهم فى إقرار الحق والعدل بين المواطنين.
من ناحية أخرى، دعا التيار المدنى الديمقراطى بالإسكندرية – الذي يضم 28 حزبا وحركة سياسية - كافة القوى الوطنية والثورية بالإسكندرية، للمشاركة فى الوقفة التضامنية التى ينظمها التيار المدنى مع القضاء اليوم امام نادى القضاة بمنطقة مصطفى كامل.
وتأتي وقفة التيار المدني الديمقراطي للتضامن مع القضاة بعد الاعتداء الأخير الذي وقع على المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، الذ تعرض له، أمام مقر النادى مساء الأحد، عقب الانتهاء من عمومية طارئة دعا إليها لبحث تداعيات عدول النائب العام عن استقالته، حيث هدد القضاة وأعضاء النيابة العامة بالتصعيد للضغط على المجلس الأعلى للقضاء لقبول استقالة النائب العام.