يغادر الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدوحة غدا الثلاثاء متوجها إلى القاهرة لإلقاء خطبة الجمعة القادمة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك للمرة الثانية في حياته.
وذكر بيان صادر عن مكتب القرضاوي أن "وزارة الأوقاف المصرية طلبت من الشيخ إلقاء خطبة في الجامع الأزهر مرة كل شهر".
وأوضح البيان أن "الشيخ وعدهم خيرا، وأعلن استجابته لهذه الدعوة الكريمة على قدر الاستطاعة".
وألقى القرضاوي خطبته الأولى بالجامع الأزهر في 16 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، وأشار خلالها إلى أنه على مدى 70 عامًا يخطب في كبرى مساجد العالم وهذه هي أول مرة يخطب فيها في الجامع الأزهر في بلده مصر.
كانت وزارة الأوقاف المصرية أعلنت، في وقت سابق أن الشيخ القرضاوي، سيقوم بإلقاء خطبة الجمعة القادمة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك للمرة الثانية.
وأوضح الشيخ سلامة عبد القوي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في تصريحات سابقة لأحدى وكالات الأنباء أن خطبة القرضاوي "تأتي في وقت بالغ الأهمية حيث تمر مصر بدستور جديد، وتخطو خطوات نحو الاستقرار".
وتأتي خطبة القرضاوي الثانية بالأزهر بعد أن أظهرت النتائج شبه النهائية غير الرسمية للاستفتاء على الدستور موافقة قرابة 63.9% على المشروع الذي كان القرضاوي من أكثر المؤيدين له، ودعا في خطب سابقة له إلى التصويت عليه بنعم.
وأوضح مصدر مسئول بالأوقاف أن "الخطبة تأتي استكمالاً لخطة وزارة الأوقاف بتنشيط المساجد الكبيرة بالاستعانة بعدد من العلماء الكبار أمثال الشيخ يوسف القرضاوي لإلقاء خطب بها".