الأشعل: حق فلسطين فى المطالبة بوقف الإحتلال الإسرائيلي لأراضيها شقرة :الاعتراف جعل اسرائيل اصبحت دولة محتل بشكل رسمي " خطوة على الطريق لاقامة عاصمة القدس " ..هذا ما وصفه خبراء القانون والسياسة حول الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة مراقب بالأممالمتحدة ، مؤكدين على ان هذا يعد مكسبا دبلوماسيا فى حال استثماره فلسطينيا ، مؤكدا على ان هذا يعد بمثابة رسالة تحذيرية عالمية لاسرائيل مفاداها الاسراع فى انهاء المفاوضات خاصة وان اسرائيل بهذا الاعتراف اصبحت دولة محتل بشكل رسمى ،مما يساعد ذك على الاعتراف الكامل بدولة فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية عاصمتها القدسالشرقية .
الدكتور عبدالله الاشعل " استاذ القانونى الدولى ومساعد وزير الخارجية الاسبق " قال ان الاعتراف الدولى بفلسطين كدولة مراقب بالأممالمتحدة بدلا من منظمة التحرير الفلسطينية يُعد مكسبا دبلوماسيا كبيرا يمكن أن يحقق مكاسب فى حال أحسن استثماره فلسطينيا، من حيث ان تكون فلسطين عضو فى المنظمات الدولية الاخرى ،مشيرا الى ان هذا الاعتراف الاممى بفسلطين كدولة سيساعد على تسهيل عملية المصالحة بين فلسطين واسرائيل ومن الناحية القانونية تستطيع فلسطين كدولة ان تطالب دوليا بوقف الاحتلال الاسرائيلى ،مما يساعد على خروج اسرائيل ككيان محتل من الاراضى الفلسطينية .
موضحا ان الاعتراف الدولى بفلسطين سيصعب على اسرائيل امتهان فلسطين ومحاولة الكيان الصهيونى اقامة الدولة الاسرائيلية على الاراضى الفلسطينية كما يهدفون ، موضحا ان وجود اسرائيل داخل الاراضى الفلسطينية يجعلها بعد هذا الاعتراف الدولى بفلطسين كدولة ، يصبح كيان محتل بشكل رسمى وليس مسترد لاراضيه او ارض متنازع عليها ، وبالتالى عملية الاحتلال هى عملية مؤقتة ، وعلى المحتل ان يترك الاراضى بعد مدة زمنية معينة . " الاشعل " قال ان هذا الاعتراف سيعزز الموقف السياسى الفلسطينى فى القيام بمفاوضات على اسس الشرعية الدولية ، وبالتالى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ستتغير على أساس الشرعية الدولية بدلا من اتفاقية "أوسلو" الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا أن إسرائيل ستتعامل بحزم مع أى متغير فلسطينى، وخاصة بالمعاملات اليومية التى ستتوج باسم دولة فلسطين بدلا من السلطة الفلسطينية ،ويكون محمود عباس رئيس الدولة الفلسطينية بدلا من السلطة الفلسطينية ، موضحا انه فى الوقت ذاته هذا الاعتراف الدولى لا يساعد فى تغيير نظرة الاممالمتحدةالامريكية حول الاعتراف بفلسطين كدولة من حيث قبولها بان يكون لفلسطين سفارة بواشنطن . خالد ابو بكر " عضو اتحاد المحاميين الدولى " اعتبر هذا الاعتراف الدولى بفلسطين كدولة يٌعد خطوة على الطريق وان كانت غير كافية ، مشيرا إلى أن فلسطين حققت نجاحا دبلوماسيا كبيرا وبدأت فصلا جديدا بالقضية الفلسطينية بعد سنوات من المفاوضات غير المجدية ، داعيا جميع الدول العربية بالتمسك بحق فلسطين كمقعد دولة كاملة السيادة واعتقد اننا الان فوزنا بمقعد اليونسكو والاممالمتحدة ، واتمنى ان يستثمر هذا الاعتراف فى تحقيق مكاسب دولية اكبر . " أبو بكر " اشار الى ان فسلطين الآن لها الحق فى اللجوء الى المحكمة الجنائية الدولية لتقديم شكوى ضد الكيان الاسرائيلى وما ارتكبه من جرائم ضد الشعب الفلسطسنى . من جانبه مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة عين شمس الدكتور جمال شقرة قال أن الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب في الأممالمتحدة خطوة إيجابية لصالح القضية الفلسطينية ونجاح للدبلوماسية الفلسطينية والعربية، حيث أنه سيتم ترديد اسم فلسطين على المستوى المحاكم الدولية كثيراً الفترة المقبلة، مضيفاً أنه يجب على العالم العربي الاحتفاء بتلك الانتصار، وقطع جميع العلاقات مع إسرائيل. شقرة أضاف أن على فلسطين الأن توحيد الصف للاستمرار في الانتصارات الدبلوماسية، وتحسين العلاقات بالدول التي قامت بالتصويت لهم، مشيراً إلى ان تلك الخطوة بمثابة إنذار للولايات المتحدةالأمريكية التي مازالت تحت تأثير الصدمة الآن شقرة اشار إلى أنه لا يوجد تأثير على اتفاقية أوسلو بعد الاعتراف بفلسطين لأن الولاياتالمتحدة حينها ستدخل لمنع ذلك بحق الفيتو، حتى تنهار الامبراطورية الأمريكية، لافتاً إلى أن اسرائيل الأن أصبحت دولة محتلة بشكل رسمي بعد الاعتراف بفلسطين كدولة . من جانبه اكد الدكتور نبيل مدحت" أستاذ القانون الدولى بجامعة عين شمس " تمتع فلسطين بمقعد دولة مراقب بالاممالمتحدة ماهو إلا إعترافا صريحا من المجتمع الدولى بدولة فلسطين وانه يمكنها فى فترة لاحقة أن تحصل على عضويتها الكاملة بالأممالمتحدة ،كما أن ذلك يعد وسيلة فعالة لحث إسرائيل على أن تنهى المفاوضات الدائرة حاليا و بالإعتراف بأن للفلسطنيين الحق الكامل فى إنشاء دولة تخصهم تكون عاصمتها القدسالشرقية.