أجرت شبكة (سي.أن.أن.) الإخبارية الأمريكية حوارا مع حسني عبدربه - لاعب وسط المنتخب الوطني ونادي أهلي دبي - تحدث من خلاله عن مستواه في الفترة الأخيرة وعن وجهته المقبلة الموسم القادم، وبرر عبدربه تراجع مستوي أهلي دبي في الفترة الأخيرة بوجود خلافات داخل الفريق أثرت سلبيا في نتائجه بالإضافة إلي التغييرات التي حدثت داخل الفريق فضلا عن الضغط العصبي علي اللاعبين من قبل الجماهير للحفاظ علي اللقب، وقال اللاعب: «عقدي سينتهي بنهاية الموسم الحالي مع الأهلي إلا أن مسئولي النادي متمسكون باستمراري ولكن هذا لن يحدث لرغبتي في اللعب في أوروبا، إلا أن أفضل لاعب في بطولة الأمم الأفريقية عام 2008، أكد أنه لم يحصل علي أي عرض أوروبي حتي الآن». وعن العودة للدوري المصري قال اللاعب: «سأعود للإسماعيلي بعد نهاية الموسم خاصة أنني مرتبط بعقد معه، ولكن العودة للدوري المصري ستكون أمرا صعبا خاصة أنني لن ألعب في مصر إلا للنادي الإسماعيلي». وأضاف: «هناك صعوبات كثيرة تمنع استمراري مع الدراويش، أهمها أن قيمة عقدي مع الدراويش كبيرة بالنسبة لقدرات النادي في الفترة الحالية، لاسيما أنه يعاني أزمة مالية، والأقرب أن أبحث عن ناد آخر خارج مصر، وإذا لم تسنح فرصة الاحتراف في أوروبا فسأنتقل لناد عربي آخر». وبسؤاله عن مفاوضات الأندية المصرية عموما والأهلي والزمالك بشكل خاص معه قال اللاعب: «لا توجد مفاوضات رسمية حتي الآن، ولكن هناك مفاوضات ودية قبل الدخول في التفاوض الرسمي خاصة أن الجميع يعلم صعوبة انتقالي لأي ناد في مصر في ظل ارتباطي النفسي والعاطفي بالإسماعيلي». وأكد اللاعب أن مفاوضات الأهلي والزمالك معه غير رسمية، وإن عددًا من مسئولي الناديين يرغبون في ضمه في الموسم المقبل ولكن هذا الأمر سيكون صعبًا. ونفي حسني عبدربه الفائز مع المنتخب المصري ببطولتي أمم أفريقيا عامي 2008 و2010 تراجع مستواه في الفترة الأخيرة وقال: «البعض يري أن مستواي في تراجع إلا أنني مازلت لاعبا أساسيا في منتخب مصر بطل أفريقيا ثلاث مرات متتالية وهذا يشير إلي عكس رؤية هؤلاء، ومقتنع أن مستواي مازال جيدًا». واختتم اللاعب حواره بتقييمه للمباراة الودية للمنتخب الوطني أمام نظيره الإنجليزي والتي انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف، وقال: «لا شك أنها تجربة مفيدة لمنتخب مصر، لاسيما أن لعب المنتخبات العربية أمام منتخب مثل المنتخب الإنجليزي تجربة لا تتكرر كثيرًا مضيفا أن تراجع اللياقة البدنية في الشوط الثاني كانت السبب الرئيسي في الهزيمة».