رقم الشهر العقارى الذى اعلنه المتحدث باسم الدفاع لاثبات ملكيته فى ارض الجزيرة " طلع " رقم شقة بشارع الهرم اطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي من قبل القوات المسيطرة على الجزيرة وحالة من الرعب تسيطر على الأطفال
مازال التوتر هو الموقف السائد بجزيرة القرصاية المعروفة بجزيرة بين البحرين والتى هاجمتها قوات من الجيش منذ يومين إذ تقول أن حوالى 20 فدانا تابعة لها بينما يؤكد الأهالى أحقيتهم فى هذه الأرض وأسفر الهجوم عن مقتل المواطن محمد عبد الله 20 عاما وعثر على جثتين لشاب 18 عاما وطفل 12 عاما بينما جارى البحث عن ثلاث جثث أخرى غرقت أثناء الهجوم وفشلت المفاوضات التى أجرتها قيادات عسكرية مساء أمس مع أهالى جزيرة القرصاية بعدما رفضت القيادات العسكرية الافراج عن 21 مواطنا من أهالى الجزيرة تم الحكم عليهم بالسجن 15 يوما وتم احالتهم الى سجن الاستئناف بباب الخلق وشارك فى المفاوضات اعضاء مجلس الشعب بالجيزة عن حزبي النور والحرية والعدالة واثنين من اهالى القرية واستمر اطلاق الاعيرة النارية بشكل عشوائي فى الهواء من قبل القوات المسيطرة على حوالى 20 فدان من اراضي الجزيرة ما ادى الى احداث حالة من الفزع بين الاطفال. وقال ايمن حلمى احد الاهالى المتضريين بالقرصاية ان هذه القيادات العسكرية هددت وفد الاهالى بانهم لديهم اوامر باطلاق النار اذ حاول الاهالى الاقتراب من الاراضي المتنازع عليها على الجزيرة والتى تسيطر عليها القوات المسلحة حاليا بينما مازالت قيادات من اهالى القرصاية تدرس رد الفعل الذى ستقوم به. وكشف حلمى عن ان الشاب الذى قتلته القوات المهاجمة من الجيش محمد عبده عبد الموجود تم التحقيق معه بشرطة المسطحات المائية بالمعادى من قبل قيادات عسكرية بعد اطلاق النار عليه واستقرار رصاصتين فى جسده وظل ينزف دون علاج اثناء التحقيق وعندما طالب احد الاهالى الذى حاول اقناعهم بعلاجه اولا قبل التحقيق معه فى محاولة لانقاذه لكنهم رفضوا ما ادى الى وفاته اثناء التحقيق بينما يروى أحمد على أحمد على أحد الذين تفاوضوا مع مدير المنطقة المركزية العسكرية بالعباسية رواية اخرى حيث يقول أن الشاب الذى قتلته القوات المسلحة تم اطلاق النار عليه ومات فى البحر هو صياد اطلقت قوات الجيش عليه النار وهو فى مركبه يقوم بالصيد ولا يمتلك اى اراضي بالجزيرة وظل ينزف بالمياه من الساعة الرابعة فجرا حتى السادسة ولم تستطع شرطة المسطحات المائية الاقتراب منه بسبب اطلاق الجيش للنار عليه واستلمت جثته فى مصر القديمة ولم يتم انقاذه لمدة ساعتين ظل ينزف خلالهم . وكشف ان احد المقبوض عليهم ايضا امام مسجد القرصاية والذى كان فى طريقه للصلاة واوضح ان مدير المنطقة العسكرية اخبرهم بانه لا يعرف ان اهالى القرصاية معهم اوراق تثبت ملكيتهم لهذه الارض وطالبهم بارسال الاوراق الى الجهات المسئولة عن تنفيذ الاحكام لتسليمهم الاراضي المتنازع عليها وحصلوا على حكم من الدستورية العليا باحقيتهم في هذه الارض واضاف ما اتفقنا عليه مع مدير المنطقة المركزية لم نر شئ منه على ارض الواقع وتابع ما نهتم به حاليا هو اقامة العزاء للشاب المتوفى وبعد انتهاء العزاء الذى سيقام بشارع البحر الاعظم سنقوم بتنظيم وقفة احتجاجية بشكل سلمى وهذا حقنا لاسترداد ارضنا والافراج عن المعتقلين الذين لا نعرف تهمتهم حتى الان واوضح ان الاطفال تعيش حالة من الرعب نتيجة استمرار اطلاق النار بشكل عشوائي فى الهواء من القوات المسيطرة على الجزيرة لافتا الى ان الهيئة العامة للتعمير بوزارة الزراعة ارسلت الى المنطقة المركيزة العسكرية خطابا رقم 16951 فى عام 2011 تستفسر فيه عن ملكية الارض وعن الحكم القضائي الصادر لصالحهم لكنهم لم يرسلوا الرد واضاف ان مدير المنطقة العسكرية اخبره انه سيرفع الامر لوزير الدفاع وحصل على صورة من الاحكام الصادرة لصالحنا. بينما قال مجدى يوسف شقيق ماهر يوسف المعتقل حاليا من قوات الجيش وصاحب الدعوى التى قضت باحقية الاهالى فى ارض الجزيرة ان ما اعلنه المتحدث باسم وزارة الدفاع بان الارض التى يدعى الجيش ملكيته لها وان رقمها هو 1965 اكتشفنا ان هذا الرقم مسجل باسم شقة بشارع الهرم وليست مسجلة كملكية خاصة للجيش واوضح ان العزاء الذى سيقام للشاب متوقع ان يحضره ممثل لوزارة الدفاع للعزاء مطالبا الرئيس محمد مرسي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق للكشف عن مقتل الشاب محمد عبد الموجود وان يفصل فى النزاع بين الاهالى والقوات المسلحة حول هذه الاراضي لانه سيكتشف احقيتنا فيها. وقالت هدى احمد ان زوجها عبد الرحمن عبد المعطى تم اعتقاله ضمن 21 مواطنا من اهالى القرصاية امرت النيابة العسكرية بالحكم عليهم 15 يوما من منزله هو وشقيقه محمود عبد المعطى ان هذه القوات استولت المهاجمة لهم استولت على " عدة النجارة التى تخص ابنائنا " لم ندفع ثمنها بعد مازلنا نسدد اقساطها واضافت انهم حرقوا احد غرف المنزل ايضا " كما رفضوا ان ازور زوجى امس الاول بسجن الاستئناف .