قوات الامن تكثف من تواجدها امام مجلس الوزراء تحسباً من اقتحامه جدد الحاصلين علي درجة الماجستير والدكتورة تظاهرهم أمس امام مجلس الوزراء احتجاجاً علي تجاهل حكومة الدكتور هشام قنديل التي تجاهلت مطالبهم بالتعين والتثبيت .
وردد المتظاهرون عدد من الهتافات منها"مجلس وزرا كاذب، وعود ووعود وهنفضل عاطلين، يامرسى رد علينا فين حقوقنا وحقوق اهالينا، من المجلس الرئاسة لينا حقوق مش شحاتة".
ورفعوا عدد من اللافتات منها "الحاصلون على الماجستير والدكتوراه يطالبون بالعمل،عاطلين بمؤهلات عليا، نحن عاطلون بدرجة دكتوراة مع مرتبة الشرف، وعود ثم وعود لكن الحقيقة مش هنعود "شغلنى شكرا، الحاصلون ، انتبهوا الكفاءات العليا ترجع الى الخلف".
فيما اكد المتظاهرون انهم عاودوا التظاهر امام المجلس للحصول على القرار الخاص بتعين 9 ألف من الحاصلين علي الدرجة الماجستير والدكتورة وتحديد الدرجة من جهاز المركزي للتنظيم والإدارة بشكل نهائي مؤكدا ان ملف الحاصلون على الماجستير والدكتوراه لدى المجلس منذ قرابة الشهر ونصف وهم لا يريدون التوقيع عليه بالقبول على الرغم من توصية رئيس الجمهورية بالموافقة الا ان المجلس يتعنت مع اعلى الدرجات العلمية بالدولة مؤكدا ان الحاصلون على الماجستير والدكتوراه والبالغ عددهم قرابة السبعة الالاف سيتوجهون الى قصر الاتحادية فى تصعيد منهم فى حال مواصلة المجلس لتعنته معهم وانهم سيضربون عن الطعام لحين صدور القرار.
إلى ذلك واصل العشرات من المفصولين بشركات بتروجيت للخدمات البترولية تظاهراتهم بجوار المعتصمين من مصابي الثورة اعتصامهم لشهر الثالث علي التوالي للمطالبة بإقالة رئيس المجلس ومحاسبة المسئولين عن صرف التعويضات .
وكانت قوات لأمن كثفت من تواجدها امام مجلس الوزراء بعد تجدد الاشتباكات بين قوات الامن المركزي والمتظاهرون المتواجدون بشارع محمد محمود لتأبين شهداء شارع محمد والتي شهدتها مصر العام الماضي، و شهدت الشوارع المجاورة لشارع الشيخ ريحاد وشارع يوسف الجندي استمرار عدد من الاشتباكات المتقطعة مع قوات الامن التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرون الذين يطالبوا بمحاكمات عادلة للمسئولين عن ضحايا الحادث وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل.