نظم عدد من القوى السياسية والحزبية والثورية مؤتمرا صحفيا لا تزال فاعلياتة مستمرة حتى الأن فى نقابة الصحفيين، للإعلان عن فاعليات يوم "عيون الحرية"، فى الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود التى وقعت فى نوفمبر من العام الماضى. وقالت سالى توما عضو ائتلاف شباب الثورة متحدثة فى المؤتمر الصحفى، أن شارع محمد محمود يشهد على بطولات شهداء نوفمبر 2011، ويشهد على كل من أعطى عيونة للحرية وما زال حقوقة ضائعة ولم يتم القصاص من القتلة.
وأضافت توما أن محمود محمود هو مكان تجمع الثوار الحقيقى بخلاف التحرير الذى أصبح مكان لجماعات ترفع مطالب بعيدة عن مطالب الثورة الحقيقية.
كان 50 حزبا وحركة سياسية أعلنوا مشاركتهم في فاعليات إحياء الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود التى وقعت خلال الفترة من 19 إلى 25 نوفمبر من العام الماضى.
وكانت مواجهات جرت بين نشطاء والشرطة لعدة أيام في شارع محمد محمود قرب مقر وزارة الداخلية بداية من يوم 19 نوفمبر 2011، عشية انتخابات مجلس الشعب وأسفرت عن نحو 40 قتيلا وأكثر من ألفي جريح.
وقالت بعض الحركات المشاركة في فاعليات اليوم في بيان حصلت وكالة ONA على نسخة منه، إن إحياء ذكري محمد محمود "الهدف منها هو تمجيد دور أبطال محمد محمود عن طريق تعريف المواطن البسيط عن حقيقة الأحداث، وكيف غيرت مسار الثورة، وذلك من أجل رفع صورة التشوية الراسخة فى ذهن المواطن نتيجة لكذب المجلس العسكري وتيارات سياسية أخري".
وأشار البيان إلى أنه "تم تشويه الثوار في هذه الموقعة والتخلي عنهم"، وقال إن "هولاء أثبتوا صمودهم على مدى خمسة أيام متواصلة دون انقطاع فى وجه الغدر والخيانة والبطش".
وشدد البيان على شباب الثورة سيستمر في المطالبة بتحقيق أهداف الثورة وتحقيق الحرية والكرامة والاستقلال والعدالة الاجتماعية للشعب المصري وتحقيق القصاص للشهداء.
وقع علي البيان كل من التحالف الديمقراطي الثوري، التيار الشعبي المصري، حزب التحالف الاشتراكي المصري، حركة 6 أبريل، حزب الدستور، حزب الوسط، صفحة ثورة الغضب الثانية، حركة الاشتراكيون الثوريون، حركة كفاية، حزب العمال والفلاحين، ثورة الغضب الثالثة، الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، الحزب الشيوعي المصري، اتحاد شباب الثورة، حزب التجمع، وعدد من الحركات الطلابية.