شوارع القطاع تعلق بعد صواريخ القسام: نتنياهو لن يحصل إلا على صوته في الانتخابات المقبلة النكتة والسخرية هي دوما ما تستخدمها الشخصية العربية في مواجهة المواقف الصعبة، ولكن حينما تدوي أصوات القذائف من حولك وتكون الضحكة هي علاجك فهو أمر يستحق التقدير من أهل غزة الذي يواجهون لليوم الرابع على التوالي غارات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع بالسخرية والنكات.
وأبرز النكات التي نقلها المركز الفلسطيني للإعلام تلك التي تقول "إذا جرت انتخابات في إسرائيل نتنياهو لن يحصل إلى على صوته فقط؛ حتى زوجته (سارة) لن تنتخبه بسبب الذعر الذي ألم بها هي وكل سكان تل أبيب من صواريخ حماس".
ونقل المركز تصريحات عن الطفل أحمد ناصر (14 عاما) الذي كان يقول النكتة لعدد من أقرانه أكد فيها أنه يهدف من نشره تلك النكتة أن يكون اليهود ألعوبة وأضحوكة على لسان الغزاويين لكسر حاجز الخوف أمام الاحتلال.
وبعدما أعلنت كتائب القسام عن إسقاطها طائرة للعدو، خرج الأطفال في الشوارع مهللين قائلين "اللي عنده.. ثلاجات.. غسالات.. طيارات قديمة للبيع"، فيما علق بائع للترمس والفول النابت "بوستر" على مقدمة عربته كتب عليه: "للجادين فقط.. طائرة إف 16 للبيع.. موديل 2012.. لون سيلفر.. فتحة بالسقف.. كرسي جلد.. غيار أتوماتيك.. موتور 60 ألف سي سي.. بنزين سوبر 95.. كاوتشوك جديد.. جنط ماجنيسيون 17.. الحالة فابريكا بره وجوه.. العيوب: مصابة بصاروخ أرض جو.. للاستعلام: اتصل على المقاومة بغزة.. الوسطاء يمتنعون".
بينما نقل المركز عن اجتماع مجموعة من الشباب أمام منازلهم يتبادلون النكات التي كان أبرزها عن تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قالوا فيها: "عزيزي نتنياهو يا اللي بدك تدمرنا.. تحرقنا.. تفجرنا.. اطلع من الملجأ خلينا نتفاهم".