أعلن معهد النور الازهري بمنفلوط والذي راح أكثر من 53 تلميذ منه في حادث أتوبيس أسيوط أمس الحداد فالحادث كما يصفه أهالى المركز بل والمحافظة هو حادث مدرسة بحر البقر ولكن هذه المرة فى أسيوط توجهنا إلي المعهد وقابلنا عدد من مدرسيه والحزن والدمع يملا أعينهم .رفض المدرسون التصوير مطلقا وقالوا نحن لا نتاجر بأطفالنا وأكملوا إذا كانت كل أم وكل أب مكلومين فى منازلهم فالفاجعة الحقيقية علينا أكبر فهم أبنائنا الذين تربوا في هذا المعهد وعاشوا فترة طفولتهم الأولي والتي قضي عليها خطأ عامل.
يقول محمود مخلوف الممثل القانوني للمعهد أن ماحدث لا يمكن أن نسميه إلا فاجعة وكارثة لم أرى مثلها طيلة مدة حياتي التي قاربيت ال 53 عاما ولم أستطع حبس دموعي.
صباح اليوم الثاني للحادث حينما ذهبت لاوقظ أبني فتذكرت كيف حال أباء وأمهات الشهداء من الاطفال ولم يفارق عيني طيلة اليوم اشلاء الاطفال التي جمعناها من علي قضبان السكة الحديد.
واستنكر مخلوف المتاجرة السياسية لهذا الحادث الاليم وأوضح أن هذا ليست هي المناسبات للتشفي السياسي فالمصيبة أكبر من ذلك فهناك أباء دفنت ثلاثة من أبنائها وأباء دفنت طفلها الوحيد.
وأوضح مخلوف أن الشهداء أعمارهم تتراوح بين 4 سنوات و11 سنة بينهم بل معظمهم من حفظة القران الكريم كاملا وهناك منهم مصابين أيضا من حفظة القران .
وأشار مخلوف إلي أن المعهد الازهري ليس مشروعا إستثماريا وأنما هو مشروع خيري لمجموعة من أهل البلد الاخيار وملحقة به وحدة غسيل كلوي.