إقتحم المئات من المعلمين المتعاقدين بالتربية و التعليم بالشرقية البوابة الرئيسية لديوان عام المحافظة خلال وقفتهم الاحتجاجية التى نظموها صباح اليوم ، والتى شارك فيها أكثر من 500 معلم ومعلمة من مختلف لإدارات التعليمية بنطاق المحافظة للمطالبة بالتثبيت وصرف مستحقاتهم المالية و رواتبهم المتوقفة منذ 3 أشهر . هذا وقد شهدت الوقفة عدة مناوشات بين المعلمين المحتجين وبين عشرات اللبطجية الذين انهالوا عليهم ضربا بالشوم و العصى فضلا عن التراشق بالحجارة .
من جانبه فقد استغاث المستشار حسن النجار بالجهات الأمنية التى بالدفع ب 3 تشكيلات من الأمن المركزى لاحتواء الموقف ومنع المعلمين من الوصول إلى مكتب المحافظ لاسيما مع قيامهم باقتحام المبنى ومطالبة المحافظ بالنزول إليهم لحل مشكلتهم حلا جذريا دون الالتفاف عليهم كما يحدث باستمرار من اتخاذ قرارات وصفوها بأنها لونا من ألوان التحايل عليهم .
من جانبهم أكد المحتجون ل "التحرير" أن قوات الأمن التى حضرت إلى موقع الاعتصام لم تتخذ أيه إجراءات كفيلة بمنع البلطجية من التعدى عليهم لدرجة قيام قائد التشكيلات بالسماح علانية للبلطجية بضرب المعلمين مما أدى إلى إصابة قرابة ال 15 معلم تم نقلهم إلى المستشفى الجامعى لتلقى الإسعافات اللازمة .
سيد أحمد – مدرس حاسب آلى بإدارة غرب الزقازيق التعليمية قال بأنهم نظموا وقفتهم الاحتجاجية اعتراضا على توقف رواتبهم الضئيلة التى لا تمثل عبئا على ميزانية الدولة ، حيث يقوم الواحد منهم بصرف 110 جنيها فقط ، إلا أن تلك الرواتب توقفت منذ 3 شهور دون أسباب تذكر مما أدى إلى زيادة الاحتقان و الغضب من جانب المعلمين الذين تجمهروا اليوم أمام الديوان العام للمحافظة للمطالبة بالتثبيت وصرف مستحقاتهم المالية حتى فوجئوا بعشرات البلطجية يتعدون عليهم بالضرب المبرح على مرأى ومسمع من قوات الأمن التى حضرت خصيصا لتأمين المحافظ دن تأمين المعليمن .