اقتحم منذ قليل المئات من المتعاقدين بجميع الإدارات بالتربية والتعليم، البوابة الرئيسية لديوان محافظة الشرقية للمطالبة بصرف رواتبهم وتثبيتهم. ودفعت مديرية أمن الشرقية بثلاثة تشكيلات من الأمن المركزى لمنع المتظاهرين من الوصول لمكتب المحافظ، الذي اتصل بالأمن لتأمين مبنى المحافظة. وقال السيد أحمد، مدرس حاسب آلى بإدارة غرب: "أثناء تظاهرنا أمام المحافظة صباح اليوم فوجئنا بعشرات البلطجية بشوم وطوب وتعدوا علينا بالضرب فى ظل وجود قوات الأمن التى لم تفعل شيئا وهناك أكثر من 5 مصابين بإصابات سطحية". وكان المئات منهم نظموا وقفة أمام المحافظة صباحا للحصول علي مستحقاتهم منذ 3 أشهر بمعدل 110 جنيهات لكل مدرس، وهو ما أدى إلى حالة من التكدس المرورى بعد قطع الطريق، وحدوث اشتباكات بين سائقى السيارات والمعلمين، وقام السائقون برشق المعلمين بالحجارة لإجبارهم على فتح الطريق الذى أصيب بالشلل التام. واستاء المتظاهرون من تجاهل المحافظ المستشار حسن النجار الذى يجلس فى مكتبه وسط حماية أفراد الأمن، وكلف نائبه المهندس محمد عزت بدوي بالتفاوض مع المتظاهرين.