اقيم امس بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية حفل إعلان أسماء الفائزين وتوزيع الجوائز في مسابقة كتاب اليوم الأدبية الثانية التى أقامتها دار أخبار اليوم بالتعاون مع المجلس القومى للشباب تحت سن 35 سنة عن القصة القصيرة والشعر بفرعيه العاميه والفصحى برعاية محمد عهدى فضلى رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم و محمد صفي الدي خربوش رئيس المجلس القوى للشباب وتحت رعاية وزير الثقافة فاروق حسنى.يذكر أن الدورة الأدبية الأولى ل كتاب اليوم أقيمت عام 2006 واهتمت حينذاك بالرواية والقصة القصيرة وتم نشر من خلالها رواية حكاية ابن سليم ، اسكندرية شرقا وغربا ، عمدة عزبة المغفلين، المجموعة القصصية زمن سيد المراكبى ، المتعاقدون.بعد الإعلان عن مسابقة الدورة الأدبية الثانية تم استقبال 600 عمل في الثلاثة فروع.قام بتحكيم الأعمال فؤاد قنديل- رئيس لجنة التحكيم في القصة القصيرة و أحمد الشهاوى رئيس لجنة التحكيم في شعر الفصحى و محمد كشيك رئيس لجنة التحكيم في شعر العامية .يذكر أنه منذ ثلاثة شهور تم إعلان قائمة قصيرة لأفضل عشرة أعمال لكل فرع ك أول تصفية.وقد تم إعلان أسماء الفائزين في قسم القصة القصيرة وقد فاز بالمركز الأولهانى عبد الرحمن عبد المقصود عن مجموعته القصصية مدن الانتظار ، في حين أن فازمحمد يحي ذهنى بالمركز الثانى مجموعته صلاة الوحوش، ، وفاز بالمركز الثالث محمد على إبراهيم عن مجموعته اشتباك آخر... وفائزين قسم العامية المركز الأول فازسعيد حامد شحاته عن ديوانه حلمت بيه.. ونسيت ، وفاز بالمركز الثانى محمد سيد أحمد عن ديوانه التلت الأسود في العلم أما عن المركز الثالث قد فاز به محمد على السيد عن ديوانه الورود والمسافات ... أما عن فائزين الشعر الفصحى فقد أعلن أحمد الشهاوى أن الجوايز تم تقسيمها على ستة أشخاص ثلاثة مراكز بالمناصفة ليسمحوا بزيادة مساحة الفرح بين المتسابقين وقد حاز على المركز الأول وائل السمرى عن ديوانه الساقي و محمد على عن ديوانه يطل على الحواسوالمركز الثانى محمود محمد سليمان عن ديوانه سور للحديقة وباب لقلبي و عبيد عباس عبيد عن ديوانه الشارع والمركز الثالث محمد المصطفى عن ديوانه لماذا أصطحب عصايا والكون يهتز من تحتى؟ و عصام محمود عن ديوانه عن الطمى خبرنى أبي .وبدأت كلمتها فى الحفل الكاتبة نوال مصطفى صاحبة فكرة كتاب اليوم ورئيس تحريره، ووجهت كلمتها لمن لم يفوزوا في المسابقة بأن الفوز الذي يأتى من أول مرة ليس له طعم نجاح مثل الفوز الذي يأتى بعد محاولة واخريات لذلك فعليهم أن يحاولوا مرة وأخرى في المسابقة وغيرها ثم قدمت رؤساء اللجان وخصت بالشكر كل من ساهم في نشر هذا العمل مثل أشرف عامر ، بهاء جاهين ، أمين حداد ولم تنس أن تخص الشكر مهند الشناوى و نادر مصطفى عمرو أبو السعود.وفي كلمة أحمد الشهاوى وصف هذه التجربة بالديمقراطية الحقيقية لتبادل الأدوار بينه وبين الاعضاء المحكمين لمزيد من العدل والموضوعية في التحكيم.وأضاف الشاعر محمد كشيك في كلمته بالمهرجان أن الشعراء الفائزين من تجاوزوا سطح النص والشاعر الحقيقي الذي يؤمن بالتجريب وليس المقصود بالتجريب الذى يشوه الأصل والصورة بل التجريب الذي يخلق إبداعا.وفي كلمة فؤاد قنديل المنسق العام للمسابقة ورئيس لجنة القصة القصيرة أن الأهم هى القصص التى تحكيها الأمهات للأبناء حتى ولم يجدوا طعام العشاء مؤكدا ان في القصة القصيرة غذاء الذات أهم من غذاء الجسد .. وأضاف أنه تم تحديد أن المسابقة تكون ديوان شعرى كامل ومجموعة قصصية كاملة لأن القصة والقصيدة الواحدة لاتعبر أو تظهر إمكانيات القاص أو الشاعر ب أبعاده .وفي كلمة صفي الدين خربوش تكلم عنه نائبه محمد أبو الخير لأن المرور أعاق الأول عن الحضور في الموعد وقد أعلن عن نية المجلس القومى للشباب بترجمة الاعمال الفائزة لكثير من اللغات لكى يتعرف العالم الخارجى بمواهب ورؤى شباب مصر ووصف بألانكون متشرنقين على أنفسنا لأن الأصل مصر ف الوطن العربي والعالم أجمع.وفي كلمة محمد عهدى فضلى قال أن هناك 30 أديبا لايعرفهم احد قبل أن تكتشفهم مؤسسة دار أخبار اليوم وأن هذه المسابقة خصصت للشباب المصري إيمانا منه بالمواهب المصرية الشابة وتخرج دفعة جديدة من الاختلاف وهم صغار السن كبار القيمة وأكد أن محافظة الاسكندرية كانها لها نصيب الأسد بمبدعيها من الفائزين.هذا وقد اختتم المهرجان بحفل موسيقي اقامه فنان الجيتار عماد حمدى.
