أعلن د. "مصطفى مسعد" - وزير التعليم العالي - ضرورة اتخاذ الإجراءات والضوابط اللازمة داخل وخارج الحرم الجامعي، وذلك بعد تفقده للأوضاع الأمنية بجامعة حلوان. جاء ذلك بعد زيارة الوزير للطالب "أحمد طارق" الذي أصيب في المشاجرة التي وقعت - الإربعاء - الماضي داخل حرم جامعة حلوان ، ويعالج حاليا بمستشفى الطلبة بالجامعة، معرباً عن تمنياته بالشفاء العاجل للطالب المصاب.
كما أكد الوزير- في بيان الأحد- على أهمية أن تسود روح الود والتآلف بين الطلاب في إطار الأسرة الجامعية الواحدة، معرباً ايضاً عن أسفه الشديد للأحداث التي شهدتها هذه المشاجرة وراح ضحيتها أحد الطلاب.
كانت مشاجرة قد وقعت بين مجموعة من الطلبة داخل حرم جامعة حلوان الاربعاء الماضي وأسفرت عن مصرع "عبد الرحمن محسن"، الطالب بالفرقة الأولى بكلية الحقوق «تعليم مفتوح» بجامعة حلوان وأصابة الطالب "أحمد طارق"، وقال اللواء "وحيد عبد المجيد" - مدير أمن جامعة حلوان: إن "التحريات أثبتت أنه كان هناك خلافات سابقة بين الطالب المتوفى والمصاب، وبين 4 طلاب بكلية الحقوق والتجارة، وعندما حاول زملاؤهم تهدئة الموقف داخل إحدى كافتيريات الجامعة، تطورت الأحداث، وأصيب الطالب المتوفى بطعنه في منطقة الفخذ بآلة حادة «كاتر»، والتى أودت بحياته".
وأضاف أن "المشاجرة استمرت 3 دقائق فقط، وانتقلت أفراد أمن الجامعة على الفور لمكان الحادث، وقامت بنقل الطالبين المذكورين للمستشفى"، مشيرا إلى أنه "تم تحويل الطلاب الأربعة الآخرين لسرايا النيابة للتحقيق معهم.