بحسم نفى الدكتور سعد الدين إبراهيم مؤسس مركز «ابن خلدون» أن يكون عضوا مؤسسا فى حزب «الحركة الوطنية» الذى يسعى لتشكيله الفريق أحمد شفيق، لافتًا ل«الدستور الأصلي»، إلى أن ما حدث بالفعل هو أنه تمت دعوته لحضور بعض الاجتماعات التأسيسية للحزب، واشترك فيها من منطلق حرصه على التجربة الديمقراطية وتشجيعه لميلاد أحزاب جديدة. إبراهيم قال «أشعر بالظلم الواقع على الفريق شفيق وعدم وجوده فى مصر ومن ثم أرى أهمية وقوفى بجانب الحزب فى هذه اللحظة، لكن قرار دخولى الحزب من عدمه يتوقف على قراءتى لبرنامجه وتوجهاته جيدًا والتى لا تزال فى طور التبلور ولم تتشكل حتى الآن بشكل كامل». من ناحية أخرى أعلن مركز «ابن خلدون للدراسات الإنمائية» أول من أمس، خلال الرواق الأسبوعى للمركز عن نتائج استطلاع للرأى بعنوان «التحول الديمقراطى والإصلاح الاقتصادى»، وجاءت النتائج لتعكس أولوية المصريين لتحسين أحوالهم الاقتصادية. العينة المستطلَعة التى غطى نطاقها الجغرافى القاهرة والدلتا كشفت عن أن 51% من أفرادها يرون أن الثورة قامت لأسباب اقتصادية، وأن 87% يرونها أضرت بالحالة الاقتصادية للبلاد، وأن 55% يهتمون بالبعد الاجتماعى فى أى سياسة اقتصادية، وهناك 35% يرون أن النظام الاقتصادى الأمثل هو النظام الرأسمالى مع ضمان العدالة الاجتماعية، و20% يرون أن النظام الاقتصاى الأمثل هو النظام الاشتراكى.