العمال وزير النقل الجديد يسوف في قرار الضم والشركة تتحمل مليون جنية خسائر اليوم الأول للإضراب اصيبت حركة النقل الداخلي بشرق ووسط محافظات مصر صباح اليوم بحالة من الشلل التام بعد اعلان العاملين شركة شرق وغرب ووسط الدلتا إضرابهم الثاني علي التوالي لتنفيذ قرار وزير النقل السابق جلال السعيد بضم الشركة من القابضة للنقل إلى وزارة النقل والمواصلات . فيما أكد سكرتير عام اتحاد العاملين بشركة شرق وغرب ووسط الدلتا صبري الوكيل أن الاضراب بدأ صباح اليوم بعد فشل مفاوضات الاتحاد مع وزير النقل الجديد محمد رشاد المتيني ، مساء أمس -الاربعاء- حيث أكد لنا أنه القرار مازال في إطار حيز الدارسة وهو ما رفضه العاملين بالقطاع والبالغ عددهم قرابة 15 ألف عامل وسائق منتشرين علي مستوى محافظات مصر بما فيهم محافظات جنوب مصر .
الوكيل قال أن الوزارة مارست خلال تولي السعيد التسويف المتعمد خلال تولي الواء محمد يوسف الشركة ثم بعد ذلك وزير الدولة وزير قطاع الاعمال مؤكد أن مطالبهم الرئيس هو ضم الشركة إلى الوزارة فضلا عن تطوير اسطول النقل الخاص الشركة ليستطيع المنافسة مع الشركات القطاع الخاص بالإضافة إلى تزويد الشركة بقطع الغيار الضرورية لتشغيل مئات السيارات المعطلة بالجراجات .
الوكل قال أنه الاضراب بدأ أمس بمحافظات القاهرة بورسعيد والسويس والإسكندرية وفي انتظار دخول باقي الجراجات التابعة للمحافظات الاخرى نظراً لان الاضراب دخل بشكل تصاعدي حتى لا تتعرض مصالح المواطنين للتوقف بشكل مفاجئ .
ومن جانبه قال رئيس النقابة العامة للنقل والتابعة للاتحاد العام جبالي محمد جبالي أنه النقابة لم تبلغ بالإضراب ولكن نحن متضامنون مع مطالب زملائنا مؤكد أن وفد النقابة العامة سوف يشكل للتضامن مع الجراجات والسائقين فضلا عن التواصل مع المسئولين لحل الازمة والتي تسبب فيها وزير النقل السابق . يذكر أن الاضراب هو الثاني علي التولي بعد موافقة الوزير السابق جلال السعيد علي قرار بضم الشركة فضلا عن ان الشركة تتحمل يومياً قرابة مليون جنية خسائر بسبب تعطيل الاسطول .