«لا شخصيات عامة معنا».. عبارة قاطعة نفى بها النائب السابق رئيس حزب حياة المصريين «تحت التأسيس» محمد أبو حامد، ل«التحرير»، مشاركة أى شخصيات معروفة فى اجتماعه الذى عقده، أمس، مع مجموعة من المشاركين فى مظاهرة 24 أغسطس ضد جماعة الإخوان المسلمين، مشددًا على أن التجمعات التى سيتم حشدها فى المظاهرات ستكون تجمعات شبابية وعائلات، ولن تأخذ شكل الحركات والائتلافات، كما كان يحدث بميدان التحرير، ومن ثم «سيكون التحرك فى هذا اليوم شعبيًّا ولا يعتمد على النخب»، حسب قوله. أبو حامد أشار إلى أن الهدف الأساسى من اجتماعه مع المشاركين فى ثورة 24 أغسطس، يتعلق بإنهاء إجراءات حشد المواطنين والاتفاق على تحركات المسيرة، وتأمين تجمعات المتظاهرين، مؤكدًا تصميم جميع المشاركين فى المظاهرة على سلميّتها، بينما نفى أن يكون هناك أى اتصال من جانب وزارة الداخلية به من أجل تأمين المظاهرات، وقال إن «جميع الجهات المسؤولة لديها علم مسبق بهذا اليوم، لأنه تم الإعلان عنه فى عديد من وسائل الإعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعى». فى حين كشف عن أنه سيتم إعداد فيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعى، يحدد بشكل قطعى الإجراءات التى ستتم فى يوم 24 أغسطس، والأماكن التى ستتحرك منها المسيرة ومكان الاعتصام، لافتا إلى الاتفاق على أن تتحرك المسيرة من أمام ضريح جمال عبد الناصر وحتى القصر الجمهورى، والاعتصام هناك على الأقل لمدة يومين، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مبدئيًّا على أن يكون الاعتصام مفتوحًا لمدة 7 أيام، وأنه ستتم المحافظة على سلمية المظاهرة وتأمينها بشتى الطرق.
كان أبو حامد قال فى تغريدة له، أمس، على «تويتر»: «أتعجب من بعض النخب الذين ينتقدون ثورة 24 أغسطس بدعوى عدم وضوح مطالب الثورة على الرغم من نشرها عدة مرات على صفحات الصحف وعلى مواقع الإنترنت».