المشاركون فى الحفل: لأول مرة فى التاريخ يخرج «الختام» أفضل من «الافتتاح» «حضرت كل دورات الألعاب الأوليمبية منذ عام 1984 وأستطيع أن أقول إن هذه المرة الأولى على الإطلاق التى يكون فيها حفل الختام أفضل من حفل الافتتاح».. كلمات قالها أحد المشاركين فى فاعليات حفل ختام دورة الألعاب الأوليمبية بلندن 2012 تعليقا على الحفل الذى أقيم مساء أول من أمس (الأحد). الملعب الأوليمبى بلندن الذى امتلأ عن آخره بما يقرب من 80 ألف متفرج، شهد حفلا وصفته وسائل الإعلام الإنجليزية بأنه لن ينسى طوال التاريخ الأوليمبى.
الحفل شهد ظهور 204 لاعبين من الدول التى شاركت، ولكن المشهد كان مختلفا عن حفل الافتتاح، حيث إن البعثات فى حفل الافتتاح دخلت فى طابور العرض منفردة، ولكنهم فى حفل الختام ظهروا مجتمعين فى مكان واحد، كما ظهر اللاعبون الفائزون بالميداليات المتنوعة فى المنافسات المختلفة.
اللجنة المنظمة للأوليمبياد سمحت خلال حفل الختام أن يلتقط عدد من الجماهير صورا تذكارية مع الأبطال المتوجين بالميداليات، فى لقطة أثارت إعجاب كثيرين.
وأضفى فريق «سبايس جيرلز» البريطانى الشهير المكون من الأعضاء الخمسة فيكتوريا بيكهام وجيرى هاليويل وإيما بونتون وكذلك ميلانى تشيلشلوم، روحا من البهجة على الحفل، حيث عاد الفريق للظهور مرة أخرى بعد أن غاب لمدة 5 سنوات عن العمل، حيث أدى أغنيتى Wannabe وSpice Up Your Life.
وشارك عديد من الفنانين والمغنين فى الحفل، أبرزهم المغنية البريطانية إيملى ساندى والمغنى الشهير جورج مايكل، بالإضافة إلى فريق «وان دايركشن» و«بيت شوب بويز»، فضلا عن ظهور بعض شخصيات المسلسلات التليفزيونية.
كما تم إطفاء الشعلة الأوليمبية فى أثناء إجراء مراسم ختام الأوليمبياد، وكانت الشعلة أضيئت يوم 10 مايو فى مدينة أوليمبيا القديمة باليونان، بينما قام سبعة رياضيين من الشباب بإشعال المرجل فى أثناء مراسم افتتاح الأوليمبياد فى لندن يوم 27 من يوليو الماضى.
كما سلم رئيس بلدية لندن العلم الأوليمبى إلى رئيس بلدية ريو دى جانيرو، ليتم الإعلان رسميا عن انتقال مسؤولية الألعاب الأوليمبية إلى المدينة المستضيفة التالية، كما سلم العلم الأوليمبى الذى يتضمن الحلقات الخمس المتداخلة التى تمثل القارات الخمس المأهولة من بوريس جونسون إلى جاك روج رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية ثم إلى إدواردو بايس رئيس بلدية ريو.
الاتحاد الدولى للسلة يدرس وضع سقف لسن اللاعبين فى الأوليمبياد فى أعقاب التفوق الأمريكى المستمر فى كرة السلة خلال الأوليمبياد وتتويجه بمنافسات السلة فى الدورات الخمس الأخيرة بداية من برشلونة 1992 حتى لندن 2102، يدرس الاتحاد الدولى لكرة السلة مناقشة وضع حد أقصى لسن اللاعبين خلال منافسات اللعبة فى الأوليمبياد رغم أن القرار أثار استياء عدد من اللاعبين المشاركين فى الأوليمبياد مثل ليبرون جيمس نجم دورى السلة الأمريكى والأرجنتينى مانو جينوبيلى.
ويأتى التفوق الأمريكى السبب الرئيسى فى جعل الاتحاد الدولى لكرة السلة يدرس الأمر وتطبيقه خلال الأوليمبياد.
وقال باتريك بومان المسؤول البارز فى الاتحاد الدولى وعضو اللجنة الأوليمبية الدولية «السبت» إنه لا يرى فرصة لتطبيق هذا الأمر فى أوليمبياد ريو دى جانيرو رغم أن رابطة دورى السلة الأمريكى تؤيد قرار وضع حد أقصى لسن اللاعبين فى الأوليمبياد.
وأضاف «نشعر حاليا أن مناطق كثيرة من العالم تستفيد من هذه البطولة لتعزيز رياضتنا، وأعتقد أنه يتعين علينا المحافظة على الاستقرار حتى ولو لبعض الوقت»، وأشار بومان إلى أن التغيير الوحيد الذى يتوقع أن يسعى الاتحاد الدولى لتطبيقه خلال الألعاب المقبلة هو إضافة أربع فرق جديدة إلى القائمة الحالية التى تضم 12 منتخبا من أجل السماح للمزيد من الدول بالمنافسة وتقليص مدة البطولة.
أبطال مصر خذلوها رغم توفير متطلباتهم ورعايتهم من شركات كبرى برفض معظم رؤساء الاتحادات التعهد أمام رئيس اللجنة الأوليمبية بتحقيق ميداليات متنوعة عن طريق لاعبيهم، فإن عددًا منهم كان لديه ثقة فى تحقيق إنجازات كبيرة، لكنهم أرادوا أن يفاجئوا بها الجميع حتى يرجع الفضل إليهم بعد الفوز.
الغريب أن عددا من اللاعبين الذين شاركوا بلندن وفّر لهم جميع أنواع الدعم على أمل حفظ ماء الوجه، لكنه لم يحدث. ففى المصارعة نجد محمد عبد الفتاح «بوجى» يدخل دائرة الاهتمامات قبل كل دورة أوليمبية، ويتوقع له كثيرون الفوز بميدالية ذهبية، لكنه يخذل الجميع فى النهاية. نفس الحال لكريم الزغبى لاعب الفروسية الذى يعيش بإيطاليا على نفقة الاتحاد رغم ما ردده رئيس الاتحاد عن عدم تحمل الفروسية أى تكاليف وهناك نهلة رمضان لاعبة رفع الأثقال التى لم تمارس اللعبة منذ عامين لانقطاعها عن التدريبات وتمردها على الاتحاد، لكن الاتحاد تحمّل جميع نفقاتها فى المعسكرات والبطولات. وفى الجودو خاض هشام مصباح جميع البطولات الدولية والودية لإعداده للأوليمبياد، حتى إن معسكرات اللاعب كانت بصفة دورية من بلد لآخر لدرجة أنه لم يأت إلى مصر إلا قبل السفر مع البعثة المصرية إلى لندن. وفى التايكوندو اهتمت شركات ورجال أعمال باللاعب تامر صلاح على أمل تحقيق الإنجاز، ووفرت له جميع متطلباته من مباريات ومعسكرات والاشتراك ببطولات عالمية.
بوجى ونهلة ومصباح وصلاح.. خارج الخدمة برفض معظم رؤساء الاتحادات التعهد أمام رئيس اللجنة الأوليمبية بتحقيق ميداليات متنوعة عن طريق لاعبيهم، فإن عددًا منهم كان لديه ثقة فى تحقيق إنجازات كبيرة، لكنهم أرادوا أن يفاجئوا بها الجميع حتى يرجع الفضل إليهم بعد الفوز.
الغريب أن عددا من اللاعبين الذين شاركوا بلندن وفّر لهم جميع أنواع الدعم على أمل حفظ ماء الوجه، لكنه لم يحدث. ففى المصارعة نجد محمد عبد الفتاح «بوجى» يدخل دائرة الاهتمامات قبل كل دورة أوليمبية، ويتوقع له كثيرون الفوز بميدالية ذهبية، لكنه يخذل الجميع فى النهاية. نفس الحال لكريم الزغبى لاعب الفروسية الذى يعيش بإيطاليا على نفقة الاتحاد رغم ما ردده رئيس الاتحاد عن عدم تحمل الفروسية أى تكاليف وهناك نهلة رمضان لاعبة رفع الأثقال التى لم تمارس اللعبة منذ عامين لانقطاعها عن التدريبات وتمردها على الاتحاد، لكن الاتحاد تحمّل جميع نفقاتها فى المعسكرات والبطولات. وفى الجودو خاض هشام مصباح جميع البطولات الدولية والودية لإعداده للأوليمبياد، حتى إن معسكرات اللاعب كانت بصفة دورية من بلد لآخر لدرجة أنه لم يأت إلى مصر إلا قبل السفر مع البعثة المصرية إلى لندن. وفى التايكوندو اهتمت شركات ورجال أعمال باللاعب تامر صلاح على أمل تحقيق الإنجاز، ووفرت له جميع متطلباته من مباريات ومعسكرات والاشتراك ببطولات عالمية.
أمريكا تستعيد المركز الأول فى لندن 2012 بعد منافسة شرسة مع الصين.. وفيليبس وميسى وإليسون وبولت الأكثر حصولا على الميداليات مع ختام منافسات أوليمبياد لندن 2012، استعادت أمريكا صدارتها للدورة الأوليمبية بعد أن غابت عن الصدارة فى الدورة الماضية بكين 2008 عقب اعتلاء الصين الصدارة إلا أن أمريكا عادت بقوة خلال لندن بعد أن تربعت فى المركز الأول بفارق كبير من الميداليات عن الصين بعد أن أحرزت 104 ميداليات بمعدل 46 ذهبية و29 فضية و29 برونزية، واحتلت الصين المركز الثانى بعد أن أحرزت 87 ميدالية بمعدل 38 ميدالية ذهبية و27 فضية و22 برونزية.
وكانت أمريكا بالأوليمبياد السابقة فى بكين قد احتلت المركز الثانى برصيد 110 بمعدل 36 ذهبية و38 فضية و36 برونزية، واعتلت الصين الصدارة برصيد 100 ميدالية وأسهم فى تفوقها حصولها على 51 ميدالية ذهبية و21 فضية و28 برونزية.
أما صراع المركز الثالث ففى لندن حسمته بريطانيا العظمى من خلال حصولها على 64 ميدالية بمعدل 26 ذهبية و16 فضية و19 برونزية، وكانت بريطانيا قد حصلت على المركز الرابع فى بكين 2008 برصيد 47 ميدالية، وتراجعت روسيا للمركز الرابع فى لندن بعد أن حققت المركز الثالث فى بكين. وبالنسبة إلى أكثر اللاعبين حصولا على ميداليات فى لندن 2012 فيعتبر الأمريكى مايكل فيليبس بطل السباحة الأكثر حصولا على الميداليات بعد أن حصل على 4 ميداليات ذهبية وفضيتين، ويأتى فى المركز الثانى مواطنه فرانكلين ميسى، بعد أن حصل على 4 ذهبيات وبرونزية وحيدة فى السباحة، وفى المركز الثالث السباح سكوت إليسون، وحصل على 3 ذهبيات وفضية وبرونزية، وفى المركز الرابع جاء العداء الجامايكى أوسين بولت، وحصل على 3 ذهبيات، وفى المركز الخامس العداء الأمريكى فيلكس إليسون وحصل على 3 ذهبيات.
الأوليمبياد تشهد اعتزال فيليبس وبندلتون وميندشيا ودويدل عقب مشاركتهم فى الأوليمبياد، أعلن عدد من الرياضيين اعتزالهم بعد الأوليمبياد عقب الإنجازات التى حققوها خلال مشاركتهم السابقة بجانب فشل البعض الآخر فى إثبات جدارته خلال المنافسات، كما تسببت الإصابة فى إجبار عدد آخر من اللاعبين على اتخاذ قرار الاعتزال.
ومن أبرز اللاعبين الذين اتخذوا قرار الاعتزال وهم فى قمة مجدهم، السباح الأمريكى مايكل فيليبس بعد مشاركته فى 3 دورات أوليمبية متتالية بعد أن أصبح أكثر لاعب فى تاريخ الأوليمبياد يحصل على ميداليات، كما أعلنت البريطانية فيكتوريا بندلتون بطل الدراجات اعتزالها، ونفس الحال للصينية ومينشيا بطلة الغطس بعد أن حصدت عددا من الميداليات فى الدورات الأوليمبية مؤخرا.
وسيكون عامل السن سببا فى اعتزال بعض اللاعبين مثل لاعبة الجمباز البريطانية بيث دويدل رغم أن عمرها يبلغ 27 عاما، فإنها أعلنت أنها لن تستطيع المشاركة فى دورة ريودى جانيرو 2016، لأن جسدها لن يستطيع الصمود لأربع سنوات مقبلة، وأشار عدد من الدراسات إلى أن الرياضيين المعتزلين قد يعانون من الاكتئاب، ومن مشكلات ذهنية أخرى، ويصبحون أكثر عرضة لإساءة استخدام العقاقير وعدم انتظام وجبات الطعام والانتحار أكثر من الأشخاص العاديين.
