لاعب التايكوندو يبدأ مشواره اليوم ويؤكد: حظوظى كبيرة لتحقيق ميدالية أوليمبية وتكرار إنجاز أثينا 2004 رغم غيابه عن أوليمبياد بكين 2008، فإن البطل الأوليمبى تامر صلاح الحاصل على برونزية أوليمبياد أثينا 2004 أكد ثقته على مواصلة إنجازاته وإحراز ميدالية أوليمبية تضاف إلى تاريخه من خلال بدايته أمس (الأربعاء) ضمن منافسات الأدوار التمهيدية. صلاح أكد حظوظه الكبيرة بالفوز فى لندن 2012 بعد الاستعدادات الجيدة التى خاضها من خلال معسكراته الخارجية بتركيا وإسبانيا واليونان، مشيرا إلى أن مستواه شهد ارتفاعا ملحوظا من خلال البطولات الودية التى بدأها فى 2010. بدايات تامر صلاح فى التايكوندو شهدت تتويجه ببرونزية العالم عام 2000 فى أول مشاركة رسمية للاعب، ثم توج بعدها بطلا للقارة الإفريقية مرات عديدة، ثم احتلال المراكز الأولى فى بطولات العالم من 2005 حتى 2011، إضافة إلى تربعه على العرش العربى، وحصده ذهبيات البطولات العربية وألعاب البحر المتوسط. صلاح طالب بزيادة الاهتمام بالألعاب الفردية التى من شأنها فرض سيطرتها على المستوى الدولى شريطة توفير المناخ المناسب، وإن كان اللاعب رفض الهجوم على اتحاد اللعبة خلال الفترة الأخيرة بسبب الأحداث غير المستقرة بمصر، لكنه يرى أن مستقبل التايكوندو المصرى قادم، وستكون ريو دى جانيرو 2016 هى البداية الحقيقية للتايكوندو.
بوجى والغرابلى «المصارعة» يودِّعان الأوليمبياد فشل جديد للبعثة المصرية أضافه ثنائى المصارعة الرومانية محمد عبد الفتاح «بوجى» وأشرف الغرابلى، بعد خسارة كل منهما ووداع المنافسات الأوليمبية فى اليوم العاشر للمنافسات أول أمس (الثلاثاء)، فضلا عن خروج العدّاء المصرى عمرو سعود، ليصل إجمالى المصريين خارج الأوليمبياد إلى 94 لاعبا ليتبقى 23 لاعبا فقط. أشرف الغرابلى ودَّع الأوليمبياد من دور الثمانية بعد سقوطه أمام مانوتشر تاشخاديا بطل جورجيا بنتيجة 6-0 فى منافسات المصارعة الرومانية وزن 66 كيلوجراما، ورغم أن الغرابلى تغلب فى دور ال16 على بطل الإكوادور فيسنتى أورلاندو بنتيجة 5-2، فإن اللاعب لم ينجح فى التأهل لنصف النهائى. الهزيمة الثانية أمس فى المصارعة الرومانية كانت من خلال بوجى الذى كان يعول عليه كثيرون فى الفوز بميدالية أوليمبية لمصر، حيث هزم البطل المصرى فى دور ال32 أمام تسيمافى دزنشنكا بطل بيلاروسيا بنتيجة 3-1، ورغم أن بوجى تقدم فى الجولة الأولى، فإن بطل بيلاروسيا أدرك التعادل فى الجولة الثانية، قبل أن يحسم لصالحه الجولة الثالثة ليطيح باللاعب المصرى خارج الأوليمبياد. كما خسر العدّاء عمرو سعود فى سباق 200 متر، حيث احتل المركز الرابع فى الترتيب العام بين كل المتنافسين بتحقيقه زمنا قدره 20.81 ثانية، بفارق 0.09 ثانية عن صاحب المركز الثالث الذى وصل إلى النهائيات.
الصين تفوقت فى السباحة ورفع الأثقال والريشة الطائرة والغطس فى الأوليمبياد الصراع التقليدى بين الصين وأمريكا على صدارة جدول الميداليات فى دورة الألعاب الأوليمبية فرض نفسه بقوة على المنافسات فى ظل التقارب الواضح بين عدد الميداليات التى أحرزها كل منهما خلال منافسات الأوليمبياد، واللافت للنظر أن الصين لا تزال تحتل الصدارة برصيد 64 ميدالية متنوعة منها 31 ميدالية ذهب و19 فضة و14 برونز، وأكثر الألعاب التى حققت الصين فيها ميداليات ذهب: السباحة ورفع الأثقال والريشة الطائرة والغطس، حيث حققت فى كل منافسة 5 ميداليات ذهب، بجانب ميداليتين ذهبيتين فى الرماية وتنس الطاولة، وأكثر الألعاب التى حققت ميداليات متنوعة هى السباحة، وحققت فيها 10 ميداليات بمعدل 5 ذهب و2 فضة و3 برونز، فالصين حققت ميداليات فى 14 لعبة مختلفة. أما الطرف الآخر فى المنافسة فهو أمريكا، حيث نجحت فى الفوز بالميداليات خلال مشاركتها فى 12 لعبة مختلفة بمجموع 63 ميدالية متنوعة، جاءت كالتالى: 29 ذهب و15 فضة و19 برونز، وكان أكثر الألعاب التى حققت فيها أمريكا ميداليات السباحة برصيد 30 ميدالية متنوعة بواقع 16 ميدالية ذهب و8 فضة و6 برونز، ويأتى فى المركز الثانى التنس، وحققت فيها 4 ميداليات منها 3 ذهب وبرونزية واحدة. ومن إجمالى الميداليات التى حققتها الدول المختلفة خلال مشاركتها فى الأوليمبياد نجد أن 61 دولة وصلت إلى منصة التتويج من 204 دول مشاركة فى البطولة. وتأتى القارة الأوروبية فى المركز الأول بإجمالى 227 ميدالية متنوعة، وجاءت كالتالى 40 ميدالية لبريطانيا، و26 ميدالية لفرنسا، و17 لإيطاليا، و22 لألمانيا، و42 لروسيا، و10 لهولندا، و9 لاوكرانيا، و8 للمجر، ونفس عدد الميداليات لكل من الدنمارك ورومانيا وبيلاروسيا، كما حققت كل من بولندا والسويد 6 ميداليات وحققت التشيك 5 ميداليات وحققت كل من سلوفينيا وسلوفاكيا 4 ميداليات فى الوقت الذى فازت فيه كل من اسبانيا وبلجيكا ب 3 ميداليات، وفازت كل من جورجيا وسويسرا وليتوانيا وارمينيا والنرويج وصربيا واليونان ومولدوفا بميداليتين، بينما فازت كل من قبرص واستوانيا واليونان وتركيا بميدالية واحدة. قارة آسيا تأتى فى المركز الثانى فى رصيد الميداليات بإجمالى 149 ميدالية بعدما حققت الصين 64 ميدالية متنوعة، وكوريا الجنوبية 22 ميدالية متنوعة، وكوريا الشمالية 5 ميداليات متنوعة، وكازاخستان التى حققت 7 ميداليات كلها ذهبية، واليابان التى حققت 28 ميدالية مختلفة، وأذربيجان والهند 3 ميداليات، وأندونسيا ومنغوليا ميداليتين، وكل من تايبى وهونج كونج وقطر وسنغافورة وأوزبكستان وماليزيا وتايلاند ميدالية واحدة. بالنسبة إلى قارة إفريقيا فوصل عدد الميداليات إلى 17 ميدالية متنوعة، فحققت جنوب إفريقيا 4 ميداليات منها 3 ذهب وميدالية فضية فى الشراع والسباحة، كما حققت إثيوبيا 4 ميداليات منها 2 ذهب وبرونزيتين، وجاءت كلها فى ألعاب القوى وكينيا 5 ميداليات منها ذهبية وفضيتان وبرونزيتان، ومصر حققت ميداليتين فضيتين جعلاها تحتل المركز ال42 من إجمالى الدول المشاركة، وهى فضية، وتونس ميدالية برونزية وحيدة للملولى.
صدام بين البرازيل والأرجنتين فى السلة والطائرة اليوم مباريات ربع النهائى من منافستَى كرة السلة والطائرة «رجال» تُقام أمس (الأربعاء)، وأبرز المواجهات فى كرة السلة تجمع بين منتخبَى البرازيل والأرجنتين فى قمة لاتينية جديدة فى كرة السلة وتُقام المباراة فى التاسعة مساء، كما يخوض منتخب روسيا مواجهة صعبة مع نظيره الليتوانى فى الساعة الثالثة عصرا كما يلتقى المنتخب الإسبانى مع نظيره الفرنسى فى قمة أوروبية على التأهل لنصف النهائى، وتُقام المباراة فى الخامسة والربع مساء وآخر المواجهات تجمع بين فريق الأحلام الأمريكى متصدر المجموعة الأولى ونظيره الأسترالى رابع المجموعة الثانية وتُقام فى الحادية عشرة والربع مساء وفرص الفريق الأمريكى هى الأوفر للتأهل لنصف النهائى بعد النتائج والانتصارات الكبيرة التى حققها فى مباريات الدور الأول. وفى منافسات الكرة الطائرة تترقب الجماهير المواجهة الصعبة والقوية بين منتخبَى أمريكا أول المجموعة الثانية وإيطاليا رابع المجموعة الأولى، وتُقام المباراة فى الخامسة مساء ويستمر الصراع اللاتينى بين الأرجنتين ثالث المجموعة الأولى والبرازيل ثانى المجموعة الثانية فى الطائرة عندما يلتقيان فى الثالثة مساء، وكفة البرازيل هى الأرجح بعد المستوى المميز الذى قدمه الفريق خلال مباريات الدور الأول، وثالث المواجهات تجمع بين روسيا ثالث المجموعة الثانية وبولندا ثانى المجموعة الأولى فى مواجهة قوية، وتُقام المباراة فى الثامنة والنصف مساء، ورابع المباريات تجمع بين بلغاريا مفاجأة البطولة ومتصدر المجموعة الأولى وألمانيا رابع المجموعة الثانية فى مباراة خارج التوقعات والحسابات وتُقام فى العاشرة والنصف مساء. كما تقام اليوم مباريات ربع النهائى من منافسات كرة اليد، حيث تلتقى أيسلندا مع المجر، وفرنسا مع اسبانيا، والدنمارك مع السويد، وتونس مع كرواتيا.
رئيس الفروسية يقلل من خروج الزغبى.. ويؤكد: لم يكلفنا مليما.. والفولى يتساءل: أين يذهب الدعم؟ رغم فشل كريم الزغبى ممثل مصر الوحيد فى منافسات الفروسية لقفز الحواجز ضمن أوليمبياد لندن 2012 فى التأهل للأدوار النهائية واحتلاله المركز ال51، فإن هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية، قلل من فشل اللاعب، معللا أن الزغبى لا يكلف الاتحاد مليما بسبب إقامته الدائمة فى إيطاليا، مؤكدا أن مشاركته فى المعسكرات الخارجية على نفقته الشخصية. تصريحات رئيس اتحاد الفروسية تسببت فى استياء أحمد الفولى رئيس البعثة المصرية فى لندن، معتبرا ذلك إهانة للبعثة المصرية، وطالب بتقديم تقرير رسمى من الاتحاد إلى اللجنة الأوليمبية لمعرفة حقيقة الأسباب التى أدت إلى خروج الزغبى وحقيقة العلاقة بين اللاعب والاتحاد. الفولى أكد أنه فى حالة صحة ما ذكره حطب، سيتم إحالة مسؤولى الاتحاد إلى التحقيق، لكى يضع أيديه على الدعم الذى يحصل عليه الاتحاد، وكيف يتصرف فيه، وأين يذهب الدعم؟ فى الوقت نفسه أصر الفولى على فتح تحقيق موسع لاتحادى الملاكمة ورفع الأثقال، لا سيما أنهما حصلا على دعم مادى يتجاوز اتحادات عديدة ورغم ذلك فشلا فشلًا ذريعًا. رئيس البعثة المصرية أبدى تعجبه من اللا مبالاة التى سيطرت على مسؤولى الاتحادات الفاشلة فى لندن، وكأنهم بالتمثيل المشرف قدموا ما عليهم تماما دون النظر إلى النتائج الجيدة، مؤكدا أنه لا بد من الحساب عقب انتهاء الدورة، حتى لا تتكرر صورتنا المؤسفة فى هذه المحافل الكبيرة مرة أخرى.
أشرف حافظ: قررت اعتزال التدريب عقب فضية جابر.. واللاعب يعانى إصابة قديمة أثرت عليه عقب فوز البطل الأوليمبى كرم جابر بفضية أوليمبياد لندن 2012 فى منافسات المصارعة الرومانية، قرر أشرف حافظ المدير الفنى لمنتخب المصارعة، اعتزاله التدريب عقب انتهاء منافسات لندن مكتفيا بالإنجازات التى حققها لاعبوه فور توليه المهمة. حافظ الذى نجح فى إعداد عدد كبير من لاعبى المصارعة الرومانية وفوزهم ببطولات عالمية طالب بمد يد العون للاتحاد والوقوف خلفه من الآن لتجهيز أبطال المصارعة للدورات الأوليمبية القادمة خصوصا أن مصر تمتلك مواهب كبيرة فى اللعبة وقادرة على حصد الميداليات فى المحافل الدولية. وأشار حافظ إلى أنه رغم الحزن على ضياع الميدالية الذهبية فإن الفضية فى ظل الصراعات والمشكلات التى فرضت نفسها على الاتحاد تعد إنجازا حقيقيا، مضيفا أن لاعبى المصارعة دخلوا فى اعتصام مفتوح امتد لثلاثة أشهر توقفت فيها الحياة تماما داخل الاتحاد، لكن الطموح لدى المصارع المصرى يجب استغلاله حتى يتوج بالفوز دائما. وعن مستوى جابر قال المدير الفنى بأن الإرهاق حال دون تحقيق الذهب حيث واجه اللاعب ثلاثة أبطال عالميين على التوالى ومتصدرين التصنيف الدولى حاليا إلا أن سوء الحظ منعه من ذلك، إضافة إلى أن جابر يعانى إصابة منذ فترة بالكتف لكنه أصرّ على تقديم مستوى متميز وحفر اسمه بأحرف من نور فى تاريخ المصارعة. من جانبه قال محمود فتح الله المدير الفنى السابق لمنتخب المصارعة، أن الإصرار والعزيمة تسببا فى تتويج البطل المصرى بالميدالية الفضية على الرغم من ضعف فترة الاستعدادات للاعب قبل انطلاق البطولة. ورجع المدير الفنى السابق عدم الحصول على الميدالية الذهبية للظلم التحكيمى الذى تعرض له اللاعب لا سيما مباراة ربع النهائى أمام البطل الفرنسى نومونفى ومباراة النهائى أمام بطل روسيا خوجاييف. فتح الله المدرب المفضل لجابر خلال مسيرته فى اللعبة أشار إلى أن كرم خاض مشواره بلندن بأدء متباين تم التخطيط له قبل انطلاق المنافسات مما يعكس خبرة اللاعب وتركيزه فى جميع المباريات، رافضا اتهامه باهتزاز مستواه فى الأدوار الأولى ولكن كان قاب قوسين من التتويج بالذهب لكن نفس الظلم التحكيمى أطاح بطموحات البطل الأوليمبى. وطالب المدير الفنى بتكريم اللاعب بما يليق ببطل فى حجمه حقق إنجازا لم يحققه قبله أحد على المستويين الإفريقى والعربى.