دعا حزب التجمع إلى الخروج في مظاهرات يوم 24 أغسطس الجاري الذي دعا لها محمد أبو حامد لرفض مشروع الدستور الإخواني السلفي ودولة المرشد مطالبين باحترام معطيات الدولة المدنية كاملة واحترام حقوق المواطنة والمساواة بين المصريين النساء والرجال والمسيحيين والمسلمين والأغنياء والفقراء وتحقيق العدالة الاجتماعية وفرض ضرائب تصاعدية مع التأكيد على حرية الاعتقاد والتعبير والإبداع. وقال الحزب في بيان له ، اليوم ، إنه يرفض العنف فى هذه الدعوة لكنه متمسك بالشرعية والقانون ويسعى إلى تحقيق تقدم مصر، مشيرين إلى محاولة جماعة الإخوان إيهام الجماهير الشعبية بأن التحرك لمليونية 24 أغسطس سيشكل خطراً على الأمن القومى.
كما أكد البيان أن هذه هى نفس الحجج والأسانيد التى كان يرددها ويتستر خلفها نظام مبارك، وأن هناك الكثير ممن انساقوا وراء دعاوى جماعة الإخوان ناسين أنها تستعد للحشد الجماهيرى فى ذات اليوم.
وأضاف الحزب خلال البيان أن العنف لم يظهر فى التحركات الثورية وإنما ظهر على يد بلطجية الإخوان سواء فى ميدان التحرير عندما اعتدوا على عدد من رموز المعارضة أو مدينة الإنتاج الإعلامى فى محاولة لإسكات صوت المعارضين لحكم المرشد بالعنف البدنى.
وأشار البيان أن التجمع يدعو إلى تحرك جماهيرى يؤكد الرفض الشعبى لتحويل مصر إلى إمارة إخوانية يحكمها المرشد ومكتب إرشاده، ورفض مشروع الدستور الإخوانى السلفى الذى يتستر بدعاوى متأسلمة لا علاقة لها بصحيح الإسلام، والذى تعده لجنة مرفوضة ولا تمثل الشعب المصرى وتفتقد الشرعية وتهدد فيه مدنية الدولة وحقوق المواطنة وحرية الاعتقاد وحرية الصحافة والإعلام والإبداع الفنى والأدبى.
كما رفض التجمع ما وصفه بالإجراءات الاستبدادية التى يمارسها الرئيس الإخوانى والحكومة الإخوانية، والتى تدعو علناً إلى تأديب المعارضين وأخونة الصحف القومية والاتجاه نحو أخونة أجهزة الإعلام الحكومية.