أصدر مكتب الإعلام المركزي من حزب التجمع بيانا قال فيه.. تتصاعد في الأيام الأخيرة دعوات لمليونية يوم 24 أغسطس . ويصاحب هذه الدعوة الايجابية بعض الصيحات الملغومة التي تدعو الحشود إلي حرق مقار حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان. ويؤكد حزب التجمع لجميع المواطنين أن معركتنا هي معركة سياسية وجماهيرية بالأساس وأننا إذ نعارض حكم د. محمد مرسي وحكومته ونعارض سياسات الاستحواذ علي مفاصل الدولة ومحاولة فرض دستور اخواني – سلفي يشكل مؤامرة علي الدولة المدنية وحقوق المواطنة التي تكفل حقوقاً متكافئة تماماً بين المواطنين بغض النظر عن الدين أو الجنس أو الوضع الاجتماعي . وتحمي حقوق الاعتقاد والإبداع الفني والفكري والعلمي . فإننا وفي ذات الوقت نرفض استخدام العنف أو أي اعتداء علي الذين نختلف معهم أو نعارضهم محذرين من أن ذلك سوف يزيد الأمور تعقيداً ويحول الصراع السياسي إلي صراع دموي . لقد رفضنا العدوان الذي ارتكبه أعضاء جماعة الإخوان وبلطجيتهم ضد أعضاء من قيادات حزبنا وغيرهم من رموز المعارضة ليس عن ضعف فقد كان بإمكاننا الرد عليهم بقسوة ولكننا نريد للصراع السياسي أن يتخذ مساراً صحيحاً يعتمد علي كسب الجماهير إلي صف أفكارنا وليس إشعال فتن في بلادنا .