أدان الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسي السابق ومؤسس حزب مصر القوية، الحادث الإرهابي الذي تعرض له جنود وحدة الحدود الأمنية برفح في سيناء وراح ضحيته 16 ضابطا وجنديا من أبناء القوات المسلحة وإصيب 7 آخرين، قائلا أن هذا الحادث هو نتاج سببين الأول أنه أحد توابع كارثة معاهد السلام (كامب ديفيد) التي حرمت مصر من فرض سيادتها علي جزء من أراضيها مشيرا أنه يجب أن يتم إعادة النظر في هذه المعاهدة حتي لا تستمر سيناء مباحة وحتي يتاح تواجد أمني قوي يحميها، وأن السبب الثاني للحادث هو انشغال الجيش بمهام خارج اختصاصاته التي يجب أن تتركز في حماية الوطن، مطالبا بضرورة يتفرغ لحماية الوطن وألا يكون له شأن بالعمل السياسي. جاء ذلك خلال مشاركة أبو الفتوح أعضاء حملته الإنتخابية ومؤسسي حزب مصر القوية في الإفطار الجماعي لكوادر الحزب بمحافظة القليوبية والذي أقيم ببنها أمس الاثنين بحضور الدكتور أحمد يوسف منسق مشروع الحزب بالمحافظة.
أبو الفتوح أشار أنه بعد وصول أول رئيس منتخب حقيقي للحكم يتطلب من الجميع أن يعملوا من أجل مصر، مشيرا أن الرئيس محمد مرسي عليه يوفي بوعوده بأن يكون رئيسا لكل المصريين، وأن يتحرر من سيطرة أي طرف وألا يخضع لحزب أو فصيل بعينه أو المجلس العسكري، وأن يكون خضوعه لمصلحة مصر وأن يتعامل مع كل المصريين الشرفاء الذين ساندوه في الانتخابات الرئاسية مطالبا الرئيس بالعمل بشفافية، وفي المقابل طالب كافة القوى الوطنية الصادقة الوقوف بجانب الرئيس المنتخب الذي أتي بانتخابات حرة نزيهة في مواجهة الدولة "العميقة" التي تسعي لإظهاره بمظهر الفشل بمزيد من الأزمات والانفلات الأمني – حسب قوله.