* أعداء الثورة يحاولون الالتفاف على انتخابات الرئاسة.. ولابد من استمرار الثورة لمواجهتهم * المرشح للرئاسة ردا على سؤال عن دوره في القصاص للشهداء: سنحاسب كل شخص لوثت يده بدماء المصريين * أبو الفتوح: قلت للجنزوري لا تتحدث عن توشكي وسيناء ووفر “أنبوبة البوتجاز والخدمات للمصريين الإسكندرية – أماني يوسف ومحمد عبد الغني شدد المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح على ضرورة إخضاع ميزانية القوات المسلحة للرقابة, وقال أبو الفتوح في ندوة “عام بعد الثورة” بنادي سموحة بالإسكندرية: “أنا مرشح مدني ولست مرشحا عسكريا وميزانية القوات المسلحة جزء من ميزانية الدولة”. وقال المرشح للرئاسة: “الدول الفاشلة جيوشها ضعيفة والجيوش القوية تمنع الحروب، والأعداء لا يعتدون إلا علي الضعفاء”. وأضاف أبو الفتوح: “نحن لسنا في أبعدية أو عزبة للمجلس العسكري أو للرئيس القادم وإنما وطن قام بثورة و”عيب الأساليب المباركية”. من جهة أخرى, أبدى أبو الفتوح تأييده لتشكيل حكومة ائتلافية بقيادة حزب الحرية والعدالة، وأضاف أنه قال للدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر لا تتحدث عن توشكي وسيناء وإنما وفر “أنبوبة البوتجاز وخدمات المصريين” نظرا لسوء الإدارة في هذه المرحلة، خاصة وإن الوطن لا يتحمل التجربة فيه، كما أعلن أنه ضد “سلق” الدستور سريعا حتي لا يخرج معبرا عن فئة بعينها. وحذر أبو الفتوح من سعي البعض للالتفاف على انتخابات الرئاسة, وأكد أن مصر تمر بمرحلة خطيرة لاختيار رأس السلطة التنفيذية، مما يدفع أعداء الثورة بمزيد من العبث حول هذه المرحلة، منوها أن الثورة لم تستكمل نجاحها لذلك لابد من إستمرارها لتحقيق كافة أهدافها، نظرا لوجود أعداء لها يريدوا أن تظل مصر في مؤخرة الدول، مما يستوجب علينا أن يكون لنا دور، نظرا لمحاولة الالتفاف علي الانتخابات الرئاسية وعلينا أن نحمي إرادتنا السياسية وأن يأتي الرئيس القادم بإرادة شعبية مصرية حقيقية حتي تستقر مصر. وتابع : “إن هذه الانتخابات هي الأولي من نوعها منذ 60 عاما وتعد بمثابة “هدية” لهؤلاء الشهداء والمصابين ليكونوا سببا في نقل الوطن، وعليك كمواطن أن تختار ما يمليه عليك ضميرك الوطني دون إملاء من أحد. وقال أبو الفتوح خلال الندوة: إن مصر بهذا القدر من الغني بها مصريين تحت خط الفقر بنسبة 40 % ، علي الرغم من إنها بثرواتها وموقعها الجغرافي وتاريخها الحضاري، ولكن الفساد والإستبداد خرب مصر وجعلها بهذا الشكل، مضيفا أن الشعب كان كله ثقة في الإطاحة بالنظام السابق ولكن المواطن المصري اصطدم ببقايا النظام مما يجعل المواطن المصري يسخط علي الثورة. وردا على سؤال “ألتراس شهداء الحرية” عن دوره إذا تولي الرئاسة في استرداد حق الشهداء, دعا أبو الفتوح الحضور للوقوف دقيقة حدادا علي أرواح الشهداء، وعلق قائلا “أن دماء هؤلاء الشباب حتى إن كانوا واحدا وليس مئات لن يفلت من تسبب في قتلهم في أي أحداث شهدتها مصر، لأن الثورة قامت للحفاظ علي دماء المصريين”. وأضاف: “حينما تستقر الأوضاع السياسية في مصر سيتم محاسبة كل شخص لوثت يده بدماء المصريين”. وحول رأيه في الدكتور البرادعي ومحمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين قال إن البرادعي يستفاد منه وهو ساعد في النضال الوطني، أما المرشد العام للإخوان فهو يمارس دوره بجمعيته مثل أي جمعية أخري كونها أسست من 80 سنة وتحملت ظلما وقهرا. وأكد أبو الفتوح أن مصطلح الرئيس التوافقي “سيء السمعة” ، وكل شيء قابل للدراسة مع المرشحين الآخرين، مشيرا إلي أن مشروعه ليس مشروع رئيس، وإنما مشروع وطن، مفسرا ذلك بأنه اجتهاد لتمثيل التيار الرئيسي الوطني الذي أعلن المشاركة في بناء الوطن، قائلا “ترشحي للرئاسة تدشين لهذا المشروع الوطني “. وحول معاهدة كامب ديفيد قال أبوالفتوح “لا إلغاء أو تثبيت لمعاهدة كامب ديفيد، ولابد من مراجعتها مرة أخري، وإلغاء المعاهدة لن يدخلنا في حرب، ولا نسمح لأحد أن يعتدي علينا، وسنواجه من يعتدي علي مصر حتى ولو “بالطوب “. وبخصوص أزمة السياحة, قال إن إدارة السياحة في مصر إدارة ضعيفة نظرا لوجود عدد كبير من الآثار المصرية، مشيرا أن لديه مشروع متميز للنهوض بالسياحة في مصر بإعتبارها مصدرا للرزق لأكثر من 20 مليون مصري . يذكر أن المؤتمر شهد قيام أعضاء حملة أبو الفتوح بطرد ألتراس شهداء الحرية بعد أن قاطعوا أحد أفراد الحملة وهو يتحدث عن برنامج أبو الفتوح الانتخابي، لكن المرشح المحتمل بارد بتقديم اعتذار رسمي عن طرد الألتراس قائلا “احب حماس الشباب ويجب أن اسعد به”، وأصر أبو الفتوح على عودتهم مرة أخرى للقاعة بعد أن كانوا قد امتثلوا لقرار طردهم الذي أصدره عدد من أعضاء حملته الرئاسية.