في ظل اقتصاد على حافة الإنهيار، وجنرالات يسيطرون على الحكومة من وراء الكواليس، لا يشعر المصريون بإعجاب كبير أو اقتناع تجاه رئيس وزرائهم الجديد، المفتقر إلى الخبرة.. هذا ما رصدته صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية فى تقرير لها أمس عن مصر. وتقول ال«تايمز» إن المناقشات والأسئلة حول هشام قنديل الذى عينه الرئيس مرسى، في منصب رئيس الوزراء، تُثار في المقاهى، والقطارات حيث يتساءل المصريون «مَن هذا الرجل؟ هل هو قوى بما يكفى لإخراجنا من هذه الحفرة التى نحن فيها؟». وتضيف أن قنديل حتى الآن لم يمثل مصدر إلهام للمصريين، فالرجل ا، لديه سجل سياسي غامض.
يبدو قنديل على حد وصف ال«تايمز» لغزا، .
ال«تايمز» تقول إن تعيين قنديل يفى بوعد مرسى بأن يكون رئيس الوزراء من خارج حزب الحرية والعدالة، لكن مرسى كان عليه -حسب ال«تايمز»- أن يعبر منطقة سياسية حساسة، فالجنرالات يتحكمون في السلطة التشريعية وبعض السلطات التنفيذية ولديهم شكوك طويلة الأمد تجاه الإسلاميين.
وهذا هو ما تقول إنه أجبر مرسي على إختيار رئيس وزراء مقبول من الجيش وفي نفس الوقت مطيع بما يكفى لدفع أجندة مرسي الإسلامية الاجتماعية والاقتصادية، المعروفة بمشروع النهضة.