أعلن عضوا مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة، "علي فتح الباب" زعيم الأغلبية بالمجلس، و"طاهر عبد المحسن" استقالتها من الجمعية التأسيسية للدستور. وأرجع النائبان في بيان لهما، اليوم - الأحد - استقالتهما إلى ما يبديه البعض حول وجود أعضاء من مجلس الشورى داخل تشكيل الجمعية التأسيسية، وهو ما يستند إليه البعض فى الطعون المقدمة ضد الجمعية ما يهدد استمرار عملها الذي أوشكت على الانتهاء منه، على حد قولهما.
وأضاف النائبان، «حرصا منا على استمرار عمل هذه الجمعية التي انجزت قدرا كبيرا من مسودة مشروع الدستور المصري المنتظر، والذي علت فيه المصلحة الوطنية على أية اعتبارات أخرى، فقد قررنا التقدم باستقالتنا من عضوية الجمعية التأسيسية لكي تستمر الجمعية في عملها».
وتابع النائبان في بيانهما «نود الإشارة إلى أن هذه الخطوة منا إنما هي تأكيد على استمرار عمل هذه الجمعية التي خرجت للنور بعد توافق وطني ترجمته الممارسة العملية في لجان الجمعية المختلفة».