بعنوان "هيلاري تلتقي مرسي"، عقبت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقريرها أمس على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية لمصر بقوله إنها تأتي لمناقشة احترام القاهرة لإتفاقية السلام مع تل أبيب. وأشارت الصحيفة العبرية في تقريرها إلى أن كلينتون هي المسئولة البارزة الأولى التي تلتقي مع مسئول من الإخوان المسلمين بعد إعلان واشنطن قبل أعوام أنها لن تدخل في مناقشات أو اتصالات مع الإخوان.
معاريف أضافت أن اللقاء سيتضمن أيضا مناقشة حفاظ مصر على كامب ديفيد الموقعة منذ عام 1979، واحترام الاتفاقيات الدولية الأخرى، بالإضافة إلى قضايا وموضوعات أخرى من بينها حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر .
وقالت إن الزيارة تأتي أيضا وسط أزمة دستورية معقدة تورط فيها مرسي مع المنظومة القضائية والجيش المصري، في ظل حل المحكمة الدستورية للبرلمان ومحاولة الرئيس المصري إعادته، لافتة إلى أن الرئيس الجديد خالف عهوده بالحفاظ على مصر دولة مدنية قانونية وعصرية، في محاولة لإزالة مخاوف الليبيراليين المصريين القلقين من مصر البللاد بعد صعود مرشح الإخوان للحكم.