أعلنت الحركة السلفية الجهادية عن مشاركتها في مليونية اليوم - الجمعة - مع باقي القوى السياسية، مؤكدة أنهم كانوا ولا يزالون يؤمنون بخديعة العسكر وعمالته المطلقة لسيده ووولى نعمته المخلوع "مبارك"، مؤكدة «ولم نخدع فيهم كما خدع الآخرون من قبل وأمنا وما زلنا بأن نجاح الثورة في ستمرارالتصدى لجنود مبارك. وقال الحركة السلفية الجهادية في بيان لها «أنهم أعلنوا مراراً وتكرارا في منشوراتهم وبياناتهم ولكن مكرهم انطلى على الكثير من الثوار حتى على أبناء الحركة الإسلامية من سلفيين وإخوان وها هو قدر الله الغالب ينير الطريق أمامهم كي يروا طريق الخلاص المتمثل في إسقاط المجلس العسكري وزبانيته بكل قوة»، مشددين أنه لن يتركوا الشوارع والميادين حتى يتركوا هم السلطة التي اغتصبوها بكل بجاحة بحسب وصفهم. "الجهادية" أعلنت عن مشاركتها بكل أفرادها في المليونية داعية كل الناس في مصر بالنزول مستكملين ثورتهم التي تكاد أن تسلب منهم، مؤكدين في القوت ذاته أنهم يسعون بذلك إلى تطبيق شريعة العدل والرحمة كاملة غير منقوصة أحكاماً ومبادئ بدون أدنى تدرج. وأضاف البيان : "ونحن إذ ندعوا إلى الثورة نرفض أي تنازلات من قبل أي فصيل أو تفاوضات فليس هناك سوى مطلب واحد هو إسقاط المجلس العسكري ورفع الظلم الواقع على الشعب المصري حتى نستكمل مسيرتنا نحو تطبيق شريعة الله التى نؤمن بأنها ستتحقق بإذن الله".