استعدادا لمباراته المهمة غدا أمام غينيا فى الجولة الثانية لتصفيات كأس العالم، يؤدى المنتخب الأول تدريبه الرئيسى اليوم على ملعب 28 سبتمبر بالعاصمة كوناكرى، وهو الملعب الذى يستضيف المباراة فى الساعة الخامسة بتوقيت غينيا السابعة بتوقيت القاهرة، حيث يشارك فى تدريب اليوم جميع اللاعبين، إلا أن المدير الفنى قرر منع الإعلاميين من حضور مران اليوم وهو ما أثار استياءهم الشديد. وقد سادت حالة من الارتياح لدى الجهاز بعد شفاء سيد معوض تماما، حيث أكد اللاعب أنه جاهز للمشاركة فى اللقاء سواء من بدايته أو كبديل.
ويركز بوب برادلى المدير الفنى فى تدريب اليوم على تحفيظ اللاعبين بعض الجمل التكتيكية التى يريد تنفيذها فى المباراة، حيث طلب من اللاعبين ضرورة اللعب من لمسة واحدة، ونقل الهجمة بسرعة لمحاولة خطف هدف مبكر يريح الأعصاب، هذا وأكد لهم على ضرورة التأمين الدفاعى من خلال التوازن فى الأداء بشكل جيد، وذلك من خلال السيطرة على وسط الملعب.
وحذر بوب من الاستهتار أو التخاذل فى اللقاء، مشددا على ضرورة اللعب من بداية المباراة حتى نهايتها، والحذر أيضا من الكرات العرضية للفريق الغينى والمراقبة الجيدة لمهاجمى الفريق المنافس.
وطالبهم بأن يستغلوا الدفعة المعنوية التى اكتسبوها بعد الفوز على موزمبيق ويسعوا فقط للفوز وحصد النقاط الثلاث، مشددا على أن الفوز سيجعل الفريق يقطع مشوارا كبيرا نحو حلم التأهل، وأنهم لا بد أن يكونوا على ثقة بأنفسهم، وهو ما جعل اللاعبين يتعاهدون فى ما بينهم على تحقيق الفوز. واستقر الأمريكى على إجراء تغيير بسيط فى التشكيل الذى لعب به مباراة موزمبيق، سواء بلاعب أو اثنين، حسب ما أكده المدير الفنى لباقى أفراد الجهاز المعاون، بينما سيحافظ على طريقة اللعب نفسها، وظهر من تدريب أمس أنه قد يدفع بأحمد فتحى ومحمد زيدان من البداية.
وبعيدا عن هذا الأمر حرص برادلى على مشاهدة عدد من مباريات المنتخب الغينى فى بطولة الأمم الإفريقية السابقة، وذلك خلال وجوده فى المغرب، وبعد أن وصل إلى كوناكرى درس بعض نقاط القوة والضعف فى الفريق الغينى، هذا ويشاهد بعد تدريب اليوم مع اللاعبين المباراة الأخيرة للفريق الغينى مع زيمبابوى، بعد حصول الجهاز على شريط هذه المباراة من السفارة المصرية فى غينيا، حيث سيشرح المدير الفنى لكل لاعب المهام المكلف بها خلال اللقاء سواء من الناحية الهجومية أو الدفاعية.
من جهة أخرى، اشتكى لاعبو الفريق من فندق الإقامة الذى يقيمون به فى كوناكرى، خصوصا أنه دون المستوى، إلى جانب انتشار الناموس والحشرات، كما اشتكى اللاعبون أيضا من طول رحلة السفر حتى الوصول إلى كوناكرى، وهو ما أصابهم بالإجهاد.فى شأن مختلف حرص أبو تريكة خلال رحلة الوصول إلى العاصمة الغينية على «التهريج» مع اللاعبين والحديث معهم عن سبب دعمه محمد مرسى مرشح الرئاسة، مشيدا ببرنامج المرشح ودعم الجماعة له.