قال شهود عيان ومصادر أمنية أن فلسطينيين مسلحين نجحوا في اقتحام الحدود بين مصر وقطاع غزة بعد أن تسللوا عبر الأنفاق لتحرير طفل مختطف لدى عائلة مصرية برفح بسبب وجود خلافات مالية بينهما. وقال شهود عيان أن اشتباكات مسلحة وقعت بين العائلتين استخدمت فيها أسلحة الجرانوف النصف بوصة والبنادق الآلية.
وأضاف الشهود أن عدد من المسلحين الفلسطينيين لا يقل عددهم عن 12 مسلح يرتدون سترات واقية من الرصاص دخلوا الأراضي المصرية عبر الإنفاق وقاموا بالاشتباك مع أحد العائلات المصرية بالقرب من ميدان الجندي المجهول في رفح.
واستمرت الاشتباكات العنيفة بالأسلحة من الساعة 12.35 حتى 12.50 منتصف ليل أمس على اثر خلافات وتعاملات مالية بينهما انتهت بخطف العائلة المصرية طفل فلسطيني يدعى محمد اياد ابو طه 10 سنوات.
وتدخل وجهاء من المنطقة لحل النزاع وتحرير الطفل المختطف مقابل تسويه الخلافات المالية بين الطرفين ودفع العائلة الفلسطينية 200 ألف جنيه وأعادته مرة أخرى إلى أهله بقطاع غزة.
وتسببت الاشتباكات في إصابة الأطفال والنساء بحالة من الفزع والخوف وظن الأهالي القاطنين بالأحياء البعيدة مثل الصفا والإمام على ويصلهم صدى الأعيرة النارية بأنه قد يكون قطاع الأمن المركزي بالأحراش يتعرض لهجمة جديدة على غرار الهجمات السابقة التي واكبت أحداث ومظاهرات ميدان التحرير. وكانت أجهزة حماس الأمنية قد خاطبت الجانب المصري مند خمسة أيام بعد اختطاف الطفل للمساعدة فى إجراءات استعادته من خاطفيه.
يذكر أن قتالا ضاريا قد وقع بين عائلة الشاعر الفلسطينية والصياح المصرية فى الفترة الماضية راح ضحيته قتلى ومصابين من الطرفين حتى تم إنهاء الخصومة بمباركة الجهات الأمنية وكبار العائلتين.