قام خالد بهى الدين –رئيس اللجنة النقابية بإدارة التبين التعليمية بحلوان- بعقد جمعية عمومية لأعضاء النقابة بشكل مفاجئ وفى أوقات الدراسة الخاصة بالطلاب بعد صرفهم من المدرسة مبكرا، ثم قام بتأجير بلطجية أعتدوا على أعضاء الجمعية العمومية وأخرجوهم من مكان انعقاد اللجنة ولم تناقش اللجنة النقابية الأعمال المنوطة إليها والتى ينص عليها القانون. وقد تقدم المركز المصرى للحق فى التعليم ببلاغ للنائب العام ضد خالد بهي الدين سالم بصفته رئيس اللجنة النقابية بإدارة التبيين التعليمية بحلوان وأشرف عبد المعبود بسبب مخالفاتهم القانونية فى انعقاد الجمعية العمومية للجنة النقابية لإدارة التبيين بحلوان قبل انقضاء شهر فبراير 2010 حيث طالب بهى الدين بإنعقاد الجمعية قبل انقضاء شهر فبراير ليفاجأ المعلمين أثناء التوقيع علي كشف الحضور بالمدرسة صباحا بوجود ورقة مكتوب عليها كشف حضور الجمعية العمومية للجنة النقابية لإدارة التبيين بحلوان وتم إجبارهم بالتوقيع علي كشف حضور الجمعية العمومية التي انعقدت يوم الخميس 25 فبراير في الساعة العاشرة صباحا أي في أوقات العمل الرسمية بالمدرسة، وقامت المدارس المجاورة للمدرس المنعقدة الجمعية العمومية فيها بصرف الطلبة من المدارس إلا مدرسة واحدة رفضت صرف الطلبة والمعلمين لوجود لجنة تفتيش من الوزارة . وبعد انتهاء اللجنة من عملها في تمام الساعة 11 تم صرف الطلبة والمدرسين وفوجئ المعلمون فى الجمعية العمومية بوجود عدد هائل من البلطجية المسلحين بالعصا، وإقامة حفل فني أحياه مطرب شعبى بالإضافة إلي وجود عدد هائل من الشباب الصغار والغير مقيدين بالنقابة يقومون بالرقص وأرفق المركز "سى دى" بها هذه التفاصيل، وقام رئيس اللجنة النقابية بإدارة التبيين التعليمية بحلوان بأمر البطلجية بالإعتداءعلي أعضاء اللجنة النقابية واخراجهم من مكان انعقاد الجمعية العمومية وأعتدوا عليهم بالضرب في أماكن متفرقة بالجسم وحرر الأعضاء محضرا بالواقعة بقسم شرطة حلوان، وطالب الأعضاء بالتحقيق في المخالفات المالية الموجودة بتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن نقابه حلوان.