على الرغم من منح اجازة للعاملين بالدولة غير أن الهدوء هو السمة المميزة للساعات الأولى للتصويت باليوم الثانى للإنتخابات الرئاسية وشهدت بعض اللجان إقبالاً منعدماً ذلك فى الوقت الذى تأخر فيه عدد من اللجان بالقطاع الريفى وعتاقة عن العمل لفترة لم تتجاوز الدقائق العشرة. وكانت اللجان المختلفة بالسويس قد شهدت إقبالاً متزايدا خلال الساعات الأخيرة من اليوم الاول للتصويت وبالرغم من إستمرار اللجان حتى التاسعة مساء غير ا ن الإقبال على عدد من اللجان وبخاصة بقسمى فيصل والجناين إستمر العمل بها لحين انتهاء الناخبين بعد غلق أبواب اللجان.
أهم التجاوزات التي شهدتها المدنية، كان بطلها أحد أنصار المرشح الرئاسي عمرو موسى الذى اصطحب معه شابين معاقين ذهنيا ومرضى للإدلاء بصوتيهما لصالح موسى بلجنة مدرسة أحمد ذكى الإعدادية فتم اكتشاف الأمر عن طريق رائد بالقوات المسلحة وتم إلقاء القبض عليه وإطلاق صراح الشابين المعاقين ذهنيا وتحرير محضر بالواقعة كما اتهمت حملة أبو الفتوح أنصار عمرو موسى بتوجيه الناخبين أمام لجنة صلاح نسيم الابتدائية.
ذلك فى الوقت الذى توقع فيه المراقبون أن نسبة التصويت قاربت على 30% من إجمالى الأصوات بالمحافظة باليوم الأول، من إجمالى القوة التصويتية بالمحافظة وتبلغ 381 ألفا و783 صوتا انتخابيا مقسمة على خمس أحياءمما يشير أن نسبة التصويت حسب التوقعات قد تتخطى حاجز 50%.