وصلت صباح اليوم الخميس الى مقر ديوان عام وزارة الخارجية أوراق اقتراع المصريين بالسفارة المصرية بالعاصمة السعودية المطعون فيها من قبل المرشحين فى انتخابات الرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي وقد وضعتها الوزارة بالفعل تحت تصرف اللجنة العامة لانتخابات المصريين بالخارج. وكشفت مصادر دبلوماسية المعنية أن طرود أوراق اقتراع المصريين في بعثتي مصر الدبلوماسيتين بجدة والرياض قد وصلت الى مقر وزارة الخارجية بالحقيبة الدبلوماسية متحفظا عليها بالشمع الأحمر لفحصها من قبل اللجنة القضائية لانتخابات الرئاسة والتأكد من صحة شكاوى المرشحين بخصوصها.
وأكدت ذات المصادر أن الجنة العامة لانتخابات المصريين بالخارج برئاسة المستشار حاتم بجاتو رئيس اللجنة سوف تجتمع بمقر انعقاد اللجنة بديوان عام وزارة الخارجية لاستكمال عمل جلستها السابقة واعلان نتائج انتخابات المصريين فى سفارة مصر بالعاصمة السعودية الرياض وقنصلية مصر العامة بجدة والتى تجاوز عدد المصريين الذين ادلوا باصواتهم فيهما 150 الف ناخب فى اللجنتين.
وكانت اوراق اقتراع المصريين فى الرياض قد وصلت الى مقر وزارة الخارجية صباح اليوم الخميس بينما وصلت اوراق المصريين بجدة فى وقت سابق بعد ان قررتاللجنة العامة المشرفة على اللجنة الفرعية لتصويت المصريين فى الخارج التحفظ على محضرى إعلان نتيجة الفرز فى اللجنتين الفرعيتين فى بعثتى مصر بجدة والرياض وقررت تأجيل اعلان نتائج البعثتين.
تجدر الاشارة أن المستشار حاتم بجاتو رئيس اللجنة العامة لإنتخابات المصريين بالخارج سبق ان اقر فى نهاية فرز أصوات المصريين بالخارج إعتبار ما ذكره مندوبى كلا من د. عبد المنعم ابو الفتوح وخالد على فى اخرجلسة لاعمال اللجنة العامة لإنتخابات المصريين بالخارج هو طعن على النتائج بالسعودية وقال المستشار حاتم بجاتو ان اللجنة ستنظر فى إمكانية وجود دلائل على ماقاله مندوبي المرشحين بأن هناك تصويت جماعي وتأثيره على نتائج الانتخابات مشيرا الى أن اللجنة لا تستطيع إعتماد النتيجة أو القطع برأى قبل فحص أوراق التصويت والتى قيل أنه إمتد لها يد العبث.
وكان خالد جمال مندوب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قد قال فى بداية جلسة لجنة احصاء اصوات المصريين بالخارج والتى عقدت بديوان عام وزارة الخارجية برئاسة المستشار حاتم بجاتو وبحضور السفير احمد راغب مساعد وزير الخارجية أنه علم بوجود تصويت جماعى وحث للمصريين فى السعودية ،وطالب بمراجعة الاصوات التى وردت عبر البريد من انحاء السعودية واستدل على ذلك بان اقرار السرية المرفق ببطاقات الاقتراع عبر البريد كتب بخط واحد لحوالى من 300 الى 400 شخص ،كما أن هناك انبعاج واضح ومماثل فى صور بطاقات الرقم القومى لعدد كبير من الناخبين وطالب فى نهاية مذكرته بارجاء اعلان نتائج المملكة العربية السعودية.
كما تقدم مندوب المرشح خالد علي بشكوى مماثلة تضامن فيها مع شكوى مندوب ابو الفتوح واضاف ان هناك توجيه لاصوات المصريين فى الخارج من قبل بعض الموظفين فى السفارة المصرية فى الرياض والقنصلية المصرية بالسعودية بعد التصوت للمرشح خالد على ،وأمر بجاتو بتحريز بطاقات التصويت فور وصولها واخطار اللجنة العامة لتقوم بمعاينة لها فى حضور من يرغب من انصار المرشحين.