شهدت الساعات الاخيرة من عمر اليوم الاول في انتخابات الرئاسية بعد ثورة 25 يناير حيث شهدت اللجان حضور كثيف ومشاجرات ومشاحنات بين انصار المرشحين علي الرغم من اتسام اليوم بضعف المشاركة في العملية الانتخابية بشكل ملحوظ أنه مع نهاية اليوم بدأت أعداد الناخبين في زيادة مع رحيل قرص الشمس نظرا لشدة الحرارة هذه الحرارة التى ظهرت نتائجها علي انصار مرشحي الرئاسة حيث قام عدد من انصار المرشح حمدين صباحي بالاشتباك بالايدي والعصي مع انصار المرشح محمد مرسي بسبب قيام انصاره بلصق بوسترات دعائية له علي أحد الاتوبيسات التى تقوم بنقل الناخبين به مما أدى لحدوث المشاجرات بمجرد ان انتهت ترقب انصار مرسي بالسيارات التى تحمل مؤيدى حمدين حيث تقوم هي اخري بلصق عدد من البوسترات للمرشح حمدين صباحي وحدثت مشاجرة اخري بين الطرفين لم تنتهي الا بتدخل قوات الجيش لفضها وتفريق الجميع وذلك بشارع المدارس بامبابة. ومع نهاية اليوم الاول والاقتراب من غلق ابواب الاقتراع كانت معظم توجهات الناخبين تدور حول اربع مرشحين بشكل كثيف وهم "حمدين صباحي –عبد المنعم ابو الفتوح –محمد مرسي –احمد شفيق ".
والمدهش في الامر اختفاء انصار عمرو موسي من التواجد بشكل ملحوظ امام معظم لجان قسم امبابة التى شهدت عدد ليس بقليل من زيارة عمرو موسي ونفس الشئ في بعض مدارس حي بولاق الدكرور من الاختفاء التام لانصار عمرو موسي والجدير بالذكر أنه لا يوجد اى تواجد لبقية الحملات الانتخابية الاخري .
كما شهدت منطقة بولاق الدكرور تواجد كثيف من قبل الناخبين قبل الساعات الاخيرة من غلق باب الاقتراع لليوم الاول في الانتخابات الرئاسية بعد ثورة 25 يناير .
كما كانت هناك بعض المخالفات الاخري ففي احدى لجان بمدرسة صفية زغلول بحي بولاق الدكرور لجنة فرعية 54 قام موظف وموظفة بتوجيه احد الناخبين لاختيار المرشح حمدين صباحي مما ادى لاستياء مندوبي المرشحين حيث قام المستشار الموجود داخل اللجنة بالسيطرة علي الامر واخذ الورقة من الناخبة وتجمع أنصار حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، أمام نفس المدرسة رافعين صورًا للمرشح المستقل، وهو ما دفع الجيش والشرطة لملاحقتهم وتحذيرهم لكون هذا الفعل مخالفا للقانون ولتعليمات اللجنة العليا للانتخابات.