قال دايفيد دراير، عضو وفد الكونجرس الأمريكي، المراقب للانتخابات الرئاسية، أنه من المبكر الحكم على سير العملية الانتخابية، ولكن مجرد أنه لا أحد يعلم من سيفوز هو تعبير عن الديمقراطية، معبرا عن سعادته لأنه يشهد أول انتخابات حقيقية في مصر منذ 7 آلاف عام. وأضاف، أثناء تفقده للجنة مدرسة ملحقة المعلمين بالدقي، أن مصالح الولاياتالمتحدة في مصر قوية، وسنتعامل مع أي رئيس ينتخبه الشعب المصري، مشيرا إلى أنه التقى برئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني وبعض أعضاء البرلمان، وعندما التقى بالمشير طنطاوي وأعضاء المجلس العسكري تأكد أن العسكر يرغبون في تسليم السلطة والعودة إلى دورهم في الحفاظ على الأمن القومي.
ولفت دراير، إلى أن ملاحظته على سير العملية الانتخابية لن يصرح بها الآن، ولكن يما يمكن قوله هو أن الانتخابات الرئاسية تجري بشكل أسرع وأسهل من الانتخابات البرلمانية التي كانت أكثر تعقيدا في خطواته.
واختتم بأنه التقى برجل يبكي من التأثر، وعندما سأله عن السبب، قال له أنه أخيرا مصر تولد من جديد