أعلنت 6 حركات سياسية وعدد من النشطاء عن مقاطعتهم الإنتخابات الرئاسية القادمة ، مشيرين إلى عقد مؤتمراً صحفياً غدا فى مقر حزب الثورة للإعلان عن موقف سياسى لمقاطعة الإنتخابات الرئاسية. وأرجع النشطاء فى بيان لهم المقاطعة إلى عدم ثقتهم فى إدارة وإجراء الإنتخابات تحت الحكم العسكرى ، وكذلك إحتفاظ " العسكرى " عن عمد بكل مؤسسات وآليات وخبراء التزوير فى عهد مبارك ، إضافة إلى أن رئيس المحكمة الدستورية العليا هو رئيس اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية وهو الذى عينه " المخلوع " تمهيداً للتوريث.
وأضافوا أن الموتى مازالوا مسجلين فى قاعدة بيانات الرقم القومى ولهم حق التصويت ، كما أن أفراد القوات المسلحة والمجندين لهم حق التصويت أيضاً بالمخالفة لقانون مباشرة الحقوق السياسية.
وقالوا أن تحكم المجلس العسكرى فى المناخ السياسى والإعلامى لتمرير مرشحيه لضمان البقاء الآمن وعدم محاكمته على الجرائم التى ارتكبها والحفاظ على نفوذه السياسى والإقتصادى ، إضافة إلى عدم تحديد صلاحيات الرئيس والرغبة فى تمرير إعلان دستورى مكمل ومريب بدون إستفتاء قبل عدة أيام من إجراءات الإنتخابات ، مشيرين إلى أن الجهاز الإدارى بالدولة به 6 ملايين موظف تحت سيطرة السلطة التنفيذية والمجلس العسكرى يستطيع توجيهها لمن يشاء.
يذكر أن قرار المقاطعه إتخذته كل من الجبهة القومية للعدالة الديموقراطية ورابطة اصحاب الهم والدم وتحالف القوى الثورية وحركة ثورة الغضب الثانية وحركة حقنا وحملة المحروسة ومن الشخصيات أسماء محفوظ ومالك مصطفى وحازم عبد العظيم ومحمد يسرى سلامة ومحمد طلبة وهيثم الشواف ومحمد واكد واحمد على وعمرو واكد ودينا عبد الرحمن ونور ايمن نور وسميرة ابراهيم.