قال زاهي حواس- الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار- إنه علي استعداد لوقف أعمال الحفر والتنقيب في موقع الضبعة وتسليم الموقع إلي الدولة علي الفور إذا ما طلبته. مؤكداً أن استمرار العمل بالموقع جاء بعدما وجد عدم اهتمام من الدولة لإقامة المفاعل النووي الأول لها في منطقة الضبعة. وعبّر حواس عن فخره بانتصاره في الحرب التي خاضها لتمرير قانون الآثار في مجلس الشعب قائلاً خلال لقائه أعضاء الغرفة التجارية المصرية- الفرنسية بالإسكندرية مساء أمس الأول- الخميس- «انتصرنا في قانون الآثار.. وأخذنا كل اللي كنا عاوزينه وماخفناش». وذلك في إشارة إلي الحرب التي خاضها حواس لعدم تمرير اقتراحات أحمد عز- أمين التنظيم بالحزب الوطني- بالسماح في الاتجار في الآثار داخلياً وأضاف حواس: إن الأمر الوحيد الذي لم ينجح في تحقيقه في القانون هو جعل عقوبة سرقة الآثار السجن المؤبد 25 عاماً بدلاً من عقوبتها الحالية التي تتراوح بين الخمس والسبع سنوات. وغضب حواس من سؤال لأحد الحضور حول خروج الأهرامات من التصنيف الحديث لعجائب الدنيا السبع قائلاً: إنه لم يكن ليسمح بدخول الأهرامات في تنافس لا يتناسب مع قيمتها للاستفتاء عليها من قبل من وصفهم بالصغار قليلي الشأن. وقد ألقي حواس محاضرة حول «أسباب وفاة توت عنخ آمون» لأعضاء الغرفة التجارية المصرية- الفرنسية بالإسكندرية واتحاد الغرف المصرية- الأوروبية، حيث أعلن حواس خلال محاضرته الشيقة عن اكتشاف أثري في وادي الملوك سيتم الإعلان عنه قريباً قال إنه سوف يهز العالم. وذكر أنه لم يتم اكتشاف سوي 30% من الآثار حتي الآن. وأن 70% من الآثار لم يتم اكتشافها بعد. وأكد حواس أن الملك صغير السن توت عنخ آمون الذي توفي وهو في التاسعة عشرة من عمره لم يمت مقتولاً كما يظن البعض، وقال: إن الفتحة الموجودة خلف رأس الملك الصغير كانت لاستخراج مخه كإحدي وسائل التحنيط عند الفراعنة.