قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 4 أشخاص قتلوا إثر إطلاق نار من رشاشات ثقيلة من قبل القوات النظامية على مخيم للاجئين في مدينة درعا جنوبي سوريا بعد منتصف ليل الثلاثاء .
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه هيئات المعارضة السورية عن مقتل 75 شخصا أمس بنيران القوات الحكومية، معظمهم بمحافظة "إدلب" ، حيث تعرض موكب للمراقبين الدوليين في "خان شيخون" ب "إدلب" إلى إطلاق نار وانفجار.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم -الأربعاء- عن أحد المتحدثين من البعثة الأممية قوله "إن الموكب تعرض إلى إطلاق نار كثيف ثم وقع انفجار ألحق أضرارا في إحدى عربات الفريق ، مؤكدا أن المراقبين الدوليين بأمان في حماية الجيش السوري الحر".
وسارعت الأممالمتحدة إلى التحذير من عواقب تلك الاعتداءات، حيث قال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نيسيركي "من الواضح أن البعثة متواجدة لمساعدة الشعب السوري وكل ما يعرقل عملها ويعرض أعضاءها للخطر هو أمر ندينه " وتابع المراقبون الدوليون جولاتهم في المناطق الساخنة كسرمين بإدلب واطلعوا من السكان على الأوضاع الميدانية.
يذكر أن الإعلام الرسمي السوري تحدث عن قيام عناصر مسلحة باغتيال ضابط في الجيش، وأظهر التليفزيون السوري اعترافات موقوفين من جنسيات عربية قالوا إنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة ، في المقابل اتهمت المعارضة النظام السوري بنشر الدبابات في القرى والبلدات واستخدام المدفعية الثقيلة في قصف الرستن وغيرها من المدن.