محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار مصطفي عيسي و عضوية المستشارين عبد العليم الجندي و نجاتي أبو الخير و أمانة سر احمد جاد و احمد رضا قضت بتأجيل نظر القضية المعروفة ب«خلية الزيتون»، المتهم فيها 25 شخصًا، إلى 20 مايو لاتخاد اجراءات الرد مع استمرار حبس المتهمين . يواجه المتهمون تهما بتشكيل وتأسيس جماعة إرهابية استهدفت المسيحيين والسائحين الأجانب في مصر، ورصد خطوط البترول، وتحركات السفن في قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها في أعمال إرهابية داخل البلاد، كما اتهمتهم النيابة بقتل 4 مسيحيين والشروع في قتل 2 آخرين، داخل محل ذهب في حي الزيتون.
ورفع أهالي المتهمين اصواتهم متهمين القاضي بالتواطؤ مهللين "انتم تاخدوا اوامركم من مين لسة الدولة موجودة والسباعى كان على حق واحنا اللى على باطل " وما زال امن الدولة ما زال متاثرين بها و"ان القاضى امن دولة" .
حضر المتهمين وسط حراسة اأمنية مشددة ومنهم من يعلقون كالونات ومحاليل لوجود منهم خمسة متهمين مضربين عن الطعام وهم ياسر عبدالقادر ومحمد خميس ومحمد شعراوى ومحمد حسن عبدالعاطى وأحمد السيد لمدة 4 ايام لرفع الظلم عنهم .
كما حدث اشتباكات بين الأمن وأهالي المتهمين وفوضي داخل القاعة مطالبين منعهم من دخول القفص لتعديهم المدة القانونية لإخلاء سبيلهم بأن مرعليهم أكثر من ثلاث سنوات والحد الأقصى لمدة الحبس الإحتياطى سنتان .ومن ثم منع الامن التصوير بينما الاهالى صمموا على تصوير الحقيقة وتوصيلها للقارىء ولا يجب اخفاء الحقيقة عن العامة لكشف الفساد كما حدث اغماء لبعض المتهمين .