نظم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالإسماعيلية مظاهرة في ميدان الممر ضمن الدعوى لمليونية حماية الثورة هتف خلالها المشاركون ضد ترشيح عمر سليمان لمنصب رئاسة الجمهورية حاملين لافتتات مدون عليها "ا لترشيح عمر سليمان.. لا لمرشح الصهاينة". وقال المهندس صبري خلف الله المدير الإداري لمكتب الإخوان المسلمين أن المئات من شباب الإخوان المسلمين بالإسماعيلية يشاركون في فعاليات مليونية "حماية الثورة" بميدان التحرير اليوم الجمعة للتأكيد على حماية الثورة واحتجاجا على محاولات فلول النظام السابق لاعادة النظام والانقضاض على الثورة .
وأكد خلف الله أن الجماعة حشدت اعضائها في حافلات منذ فجر الجمعة للمشاركة مع القوى الوطنية في مليونية "حماية الثورة" وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات ليعبر الشعب المصرى كله عن إصراره على حماية الثورة وتحقيق متطلباتها ووفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لتحقيق أهداف الثورة المبارك.
و نظمت حملة ترشيح حازم صلاح ابو اسماعيل مسيرة حاشدة تصدر فيها كبار قيادات التيار السلفي بالإسماعيلية المسيرة والتي انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد الخير والبركة بحي السلام للتنديد بترشيح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية ولإعلان دعمها للمرشح أبو إسماعيل، وهتف المشاركون في المسيرة ضد عمر سليمان مرددين" يا سليمان يا سليمان جايلك حازم يا سليمان".
وفي نفس السياق أعلنت عدد من القوى الثورية بالإسماعيلية انطلاق حملة "لا أبدا لن تعودوا" والتي تهدف للجدية والعمل نحو إقصاء فلول النظام السابق الفاسدين حيث تم تشكيل لجنة من 27 شخصية تمثل غالبية الكيانات الحزبية والثورية والقوي السياسية بالإضافة إلى عشرة أعضاء من مجلسي الشعب والشورى بهدف إقصاء فلول النظام السابق وأتباعهم من تقلد المناصب السيادية في الدولة وممارسة سياسة العزل الشعبي لمحترفي إذلال الشعب المصري ومحاربة أتباعهم بكافة الوسائل والطرق حتي نجتث هذا النظام ونطهر البلاد منه ومن فساده ومفسديه.
من جهة أخرى قال احمد ماهر منسق حركة 6 ابريل في مؤتمر "أكتب دستورك " الذي نظمته الحركة بالإسماعيلية أن الفلول حاليا باتوا اكثر تبجحا ويدسون السموم في عقول الشعب بأن الثورة مؤامرة وقال أن الوضع خطير ويستلزم من الجميع التكاتف وقال أن قرار اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق بخوض انتخابات الرئاسة لا يوصف إلا بأنه بمثابة "استهزاء بالثوار" وتحد لقوة صبرهم، فضلا عن أنه دعوة إلى ذبح المعارضة، مشيرا إلى أن فوزه سيؤدي إلى قيام ثورة ثانية.