كشف حازم صلاح أبو أسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية ملابسات الحكم لصالحه في القضية التي شغلت الرأي العام طوال الفترة الماضية مؤكدا "الحكومة ووزارة الداخلية والخارجية قدموا منذ فترة مضت مستندات تقول عن والدتي أنها أمريكية لتثبت هذا الأمر ضدي لإبعادي عن السباق الرئاسي وتشوية صورتي، إلا أنه بعد رفع الدعوى أمام القضاء الإداري وبعد إطلاع القاضي عليها أكد أنها لا تثبت أي شئ فهي لم تذكر اسم الوالدة نهائيا وهناك أوراق عليها أختام أمريكية على بياض وأوراق أخرى مريبة، ومستندات السفر الأمريكية، وشهادة التصويت، والشهادة من مكتب السجلات، ب(لوس أنجلوس) وغيرها تثبت أنها مزورة يقينا، وبمطالعة المحكمة لهذه الأوراق تبين أنها صور ضوئية غير واضحة، وغير مقروءة،وغير منسوبة لأي جهة رسمية، ووجد عليها أختام باللغة الأجنبية مطموسة ومختومة على بياض، وهي لا تقوى على إثبات أي دليل لذا فالمحكمة لم تعول عليها ولم تلقي لها بالاً". وقال أبو أسماعيل في رسالة فيديو نشرتها صفحتة الرسمية على الفيس بوك، أنه أصر على تقديم توضيح للرأي العام لأن الإعلام أصر أن يلتوي ويلعب في إطار مكيدة شديدة التدبير والأحكام بصورة فائقة ضدي ، مشيرا إلى أن المحكمة الماجدة وجدت أن المستندات الأمريكية كلام فارغ ولا تثبت الجنسية الأجنبية ولا تظهر حتى الاسم الرباعي لوالدتي ومعظمها أوراق غير مختومة وغير معقول أن تكون رسمية، حتى الأوراق المختومة الختم معظمه محذوف لذا فهي أوراق مزيفة، أكدت بما لايدع مجالا للشك صحة أقوالي ومستنداتي من قبل من أن والدتي لا تحمل الجنسية الأمريكية لذلك حكم القاضي لصالحي دون تردد بعد أن رأى واستمع إلى محامي الحكومة الذي قال وقدم كل ما يريد على مدي يومين متتاليين .
وحول الخطاب الذي قيل إن السعودية أرسلته قال أبو إسماعيل "لا يوجد أي شئ من أي دولة أخرى، والمستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة قال لي لم يأتنا شيء من أي دولة أخرى ولا توجد طعون ضدك ولا يوجد أي شيء مما نشر مسبقا بوسائل الإعلام ، وأعطى أبو إسماعيل الإعلام 48 ساعة للاعتذار وإلا يستحقون ما سيحدث وشبههم بالجن الذين يصعدون طلعوا إلى السماء وسمعوا أجزاء من الحق ويخلطون بها جزء من الباطل".
واعتبر أبو إسماعيل هذا الحكم رسالة قوية توجه لأمريكا وإسرائيل، وبداية لأن تكون الورقة الأمريكية التي ترسل كأنها قدر نازل أو قضاء وقدر، مضيفا "إنهم أرادوا اغتيالنا وأراد الله شيئا آخر، وموعدنا 23 مايو هو الذي يفصل فيه الله بما هو خيرلهذه الأمة، وتمنى أبوإسماعيل ألا يتم تزوير الانتخابات مثل ما حدث في التوكيلات مناشدا القوى الثورية بأن تراجع نفسها لكي لايأتي ثلاثي مبارك، ليقفز أمامنا في الانتخابات".