أكد نقيب الصحفيين ممدوح الولي، تمسك النقابة بقرارها الشفهى بالانسحاب من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور باعتبار ذلك واجبا قوميا، منتظرة حتى يوم الثلاثاء المقبل لإعادة النظر في تشكيلها، رابطا موقف النقابة بالعودة في حال عودة الأزهر والكنيسة وباقي التيارات الأخرى . وقال ممدوح الولي - فى ندوة (مستقبل الصحافة المصرية بعد ثورة 25 يناير) والتى نظمتها كلية الإعلام بجامعة الأزهر اليوم السبت، إن مصر قادرة على تخطى كافة الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية رغم الظروف التى تمر بها والتى أدت إلى تراجع حجم الحصيلة من العملة الحرة من 64 مليارا إلى 34 مليارا . وأبدي اعتقاده بأن الإعلام الإسلامي السياسي يعاني ضعفا مهنيا حتى الآن لعدم تواجد الاحترام المهني للقائمين عليه وهو ما جعله في منافسة شرسة مع الفضائيات الأخرى الخاصة والمستقلة وجعلها أكثر تأثيرا من الإعلام الإسلامي . وعن المنافسة التى تتعرض لها الصحافة المطبوعة من جانب الصحافة الإلكترونية والتى تؤثر على تواجد الصحافة المطبوعة، أكد الولي أن ذلك الوضع في مصر والعالم وأن الصحافة المطبوعة ستظل موجودة . وأكد نقيب الصحفيين ممدوح الولى أنه سيتم تعديل قانون الصحافة ليتضمن توجهات جديدة تتفق والمتغيرات بعد ثورة 25 يناير، وتعديل ملكية الصحف وفق نظام سيتم مناقشته في وقت لاحق .. مبينا أن ذلك سيتم بعد الانتقال المدنى للسلطة في مصر . وطالب طلاب الأزهر بالاهتمام بالتخصص والتدريب المهنى في المجالات الاقتصادية والدينية والعلمية والاهتمام بالتدريب واكتساب المهارات التكنولوجية الحديثة، حيث أن سوق العمل الإعلامي مفتوح الآن وأكثر من ذى قبل بتواجد العديد من الفضائيات المستقلة والإصدارات المتخصصة، إضافة إلى الصحافة الإلكترونية والقومية والحزبية . وجدد الولى رفض النقابة للتطبيع مع إسرائيل، معتبرا ذلك موقفا وطنيا ، غير أنه لم ينف اهتمامه الشخصى بمتابعة الاقتصاد الإسرائيلي وما حققه ولكن من باب (إعرف عدوك) . وأعلن الولي أن النقابة ستستقبل عددا من طلاب كلية الإعلام بجامعة الأزهر للاستفادة من البرامج التدريبية والندوات التى تنظمها في إطار اتفاقية سيتم توقيعها بين الجانبين.