صباحي لإهالي إمبابة: أعدكم أن أكون سند المظلوم وظهر الفقير حمدين خلال جولته بإمامبة صباحي: إذا فاز رئيس من الفلول فالثورة ستعود أهالي إمبابة هتفوا لصباحي: "باسم الشعب و باسم الدين .. هننتخبك يا حمدين" شهدت منطقة إمبابة مساء أمس - الاثنين - جولة شعبية للمرشح الرئاسي "حمدين صباحي" وعدد من شباب حملته شباب الثورة في إمبابة، الجولة انطلقت من أمام موقف الأتوبيس في إمبابة، مروراً بشارع نادي إمبابة الرياضي، ثم توقفت أمام مسجد الرحمن، حيث أدى "حمدين صباحي" صلاة العشاء، وسط حشد من أنصاره ومؤيديه. وبعد الصلاة انطلق "صباحي" وشباب حملته بمشاركة أهالي إمبابة في جولة بين المحال التجارية والمقاهي حيث صافح في طريقه كل من استوقفوه لتحيته الذين أعلنه تأييده في انتخابات الرئاسة واستفسروا منه عن برنامجه ورؤيته للمستقبل بالإضافة إلى سماعه للشكاوي من الأزمات التي يعاني منها أهل المنطقة. ولم ينسى "صباحي" شهيد الثورة خلال جولته بإمبابة، حيث زار منزل أسرة الشهيد "محمد سيد عبد اللطيف" وأمام المنزل نظم أهالي المنطقة جلسة ل"صباحي" تحدث خلالها مخاطبا أسرة الشهيد قائلا : "إن أبناء مصر الشرفاء هم الذين يعطون ولا يأخذون ونتمنى أن تكون الأيام القادمة أفضل للأجيال الشابة". ووسط هتافات أهالي إمبابة "الشعب يريد حمدين الرئيس"و "يا حمدين بنقولها بجد.. أنت زي النيل والسد"و "باسم الشعب وباسم الدين هنتخبك يا حمدين" و "يا حمدين أهلا بيك شعب إمبابة بيحيك"و "يا حمدين هنا في إمبابة مصر لسه فيها غلابة" ، قال "صباحي" : "إننا في إمبابة إحدى المناطق الشعبية التي تحتاج لكثر من المرافق" مضيفاً : "أنا واحد منكم وابن فلاح بسيط ولو أصبحت رئيساً سأكون ظهر الفقير وسند المظلوم حتى يأخذ حقه معاهدا إياهم بأن يعيد حق الشهداء وأن يشعر كل مواطن في عهده بأن كرسي الرئاسة ملكه". ومن جانبه أعلن الحاج "سيد عبد اللطيف" - والد الشهيد محمد - تأييده ل"صباحي" في انتخابات الرئاسه قائلا : "حمدين واحد مننا مصري بسيط زينا مش من فلول النظام السابق ويشرف أي مصري أنه يقف وراءه وينتخبه". وتجول "صباحي" أيضا في سوق إمبابة وشارع السكة الحديد حيث استوقفه أحد المواطنين المسيحيين لتحيته على الموقف الذي اتخذه بتجميد نشاط حملته حدادا على رحيل البابا شنودة وتضامنا مع الإخوة المسحيين. وقال له مواطن أخر : "أنت الأقرب لجمال عبد الناصر لأنك تدافع عن حقوق الفقراء والمهمشين" فرد عليه "صباحي" " إن شاء الله و إن أراد الشعب أن أكون رئيسا، فلن أفرط في حق الشهداء وسأسترد حقوقهم كاملة". وجلس على أحد المقاهي تلبية لعزومة زبائنها له وأكد لهم أنه إذا أتى رئيس من خارج الثورة أو من فلول النظام السابق سيكمل الشعب الثوره من الميدان. وأشار إلى أنه يريد أن يكون يوم الانتخابات أبيض على كل مظلوم أسود على كل ظالم قائلا : "هذا لكن يكون إلا باختيار الشعب ونريدها انتخابات ضد أي أحد من فلول النظام السابق".