أثارت الخطوات التى بدأها أبناء رئيس حزب العمل الراحل إبراهيم شكرى لإعادة الحزب إلى الحياة السياسية برئاسة أسمهان إبراهيم شكرى تطورات وردود فعل ساخنة , حيث كشف محمد بدر أمين اللجنة التنفيذية لحزب العمل وعضو اللجنة العليا للحزب عن إجتماع عقد فى منزله وضم الفرقاء المتنازعون على الحزب وعلى رأسهم المستشار محفوظ عزام وأحمد إبراهيم شكرى والدكتور صلاح عبد المتعال والدكتور حسين ريحان وطلعت رميح , وأن الجميع إتفق على توحيد الحزب والإحتكام إلى للمؤتمر العام وفقا لقواعد الديمقراطية وتجاوز رواسب الخلافات القديمة , إلا أن هذه التحركات لرأب الصدع وتوحيد الصفوف داخل الحزب أزعجت أجهزة الأمن التى بدأت تحركات لإجهاض هذه التطورات التصالحية . وأكد محمد بدر أن الإجتماع الذى شهده منزل إبراهيم شكرى الخميس الماضى وتم فيه إسناد مناصب لعدد من الشخصيات لا يحظى بأى شرعية لأن الذى حدث لا يزيد عن كونه قرارات تعيين وليس إنتخاب , وأكد بدر أنه هو وجمال أسعد عبد الملاك والدكتور رفعت سيد أحمد وعدد من القيادات الأخرى بحزب العمل اتفقوا على العمل من أجل توحيد الحزب وأن لا يكونوا جزءا من أى فصيل أو فريق. أما عبد الحميد بركات الأمين العام المفوض لحزب العمل المجمد والمحسوب على جبهة محفوظ عزام ومجدى حسين فقد أكد أن ما يثار حاليا عن عودة الحزب الى الساحة الساسية برئاسة أسمهان ابراهيم شكري ما هو إلا جزء من المخططات الأمنية التي لم تتوقف منذ تجميد حزب العمل بهدف المحاولة لزعزعة مسار الحزب المتنامي والمتواجد على الساحة السياسية والذي لم يستطيع الأمن أو النظام ايقافه بصرف النظر عن التجميد أو غيره ، ونحن نؤكد أن حزب العمل بقيادة المستشار محفوظ عزام رئيس الحزب ومجدي أحمد حسين الأمين العام لم يتوقف عن العمل الدؤب لحظة واحدة وأثبت وجوده علي الساحة السياسية سواء في الداخل أو في الخارج ولم ينتظر من لجنة الأحزاب المشكلة من الحزب الوطني أن تعطيه شرعية العمل بل كانت أحد أهم مطالبه هو الغاء هذه اللجنة التي دأبت على افساد الحياة السياسية في مصر ونحن نعاهد أمانات الحزب في المحافظات وكوادر وأعضاء وأصدقاء الحزب الذين أكدوا في كافة المؤتمرات شرعية حزب العمل برئاسته المتمثلة في رئيسه المستشار محفوظ عزام وأمينه العام مجدي حسين والذين باركوا وأيدوا مواقف الحزب السياسية في كافة المجالات.. أننا مستمرون في عملنا وأنشطتنا ولن تضعفنا أية محاولات أمنية وأن الحزب الذي تشكلت مؤسساته عبر انتخابات حزبية صحيحة حددت مساره الصحيح .. لن يوقفه أي محاولات وتخطيطات غير شرعية عن أهدافه الأساسية وبرنامجه السياسي.