عزام يؤكد بطلان استيلاء أولاد إبراهيم شكري علي الحزب.. وزوجة مجدي حسين تتهم أمن الدولة بمحاولة تعميم مخطط التوريث طلعت مسلم أكد اللواء طلعت مسلم أن المؤتمر العام لحزب العمل الذي تترأسه حاليا السيدة أسمهان إبراهيم شكري سيعقد في مايو القادم وأنه سيتم إجراء انتخابات علي كل المناصب في الحزب بما فيها منصب رئيس الحزب، مشيرا إلي أنه من الممكن أن يكون هو أحد الرؤساء المحتملين للحزب، خاصة أن الجميع من حقه أن يترشح لهذا المنصب وسيكون هو وأسمهان من بين المرشحين وأن أعضاء الحزب هم الذين سيختارون رئيسهم الذي سيتحمل المسئولية في الفترة القادمة، وقال اللواء مسلم إن الحزب عقد اجتماعا تشاوريا ناقش فيه عدداً من القضايا السياسية، علي رأسها تعديل الدستور والتنسيق مع أحزاب المعارضة والقمة العربية القادمة، مؤكدا أن الحزب لم يأخذ موقفا بشأن الدكتور محمد البرادعي وقال «لسنا مع أو ضد البرادعي» كما شدد علي موقف الحزب الرافض لترشيح أي من أقارب رئيس الجمهورية ليخلفه في الرئاسة، كما نفي ما يتردد عن أن النظام يريد إعادة حزب العمل برئاسة أسمهان ليكمل الديكور السياسي مع اقتراب الانتخابات البرلمانية والرئاسية وندد بالاتهامات الموجهة لجبهتهم بأنهم ينسقون مع مباحث أمن الدولة للسيطرة علي الحزب وإبعاد الجبهة الأخري التي يترأسها المستشار محفوظ عزام ومجدي أحمد حسين، وردا علي سؤال عن الخطوات التي قطعتها جهود المصالحة مع جبهة محفوظ عزام ومجدي حسين قال طلعت مسلم إن الانشقاق والنزاع مازال قائماً وموجوداً إلا أنه لن يعيق مسيرتنا، كما أنه لا توجد أي جهود للمصالحة مع الفريق الآخر الذين يجب عليهم أن يبتعدوا عن الحزب لإفساح الطريق لغيرهم لإصلاح ما أفسدوه، خاصة أنهم يتحملون مسئولية الكوارث التي حلت بالحزب. وقد أكد المستشار محفوظ عزام الذي اختارته اللجنة التنفيذية لحزب العمل الموالية له ولمجدي حسين أن الحزب برئاسته لم يتوقف لحظة عن ممارسة نشاطه في كل الفعاليات والمناسبات السياسية والوطنية والتي كان آخرها المشاركة في مظاهرات الأزهر المنددة بجرائم الصهاينة في فلسطين والمسجد الأقصي، وأكد عزام أن الجميع يعرف أننا نمثل حزب العمل الشرعي والحقيقي وأن الرأي العام والقوي السياسية لا يعرفون ممثلا لحزب العمل غيرنا، وأكد عزام أن الاجتماع الذي عقده أبناء الراحل إبراهيم شكري وأنصارهم في منزل والدهم لا يمثل الحزب بأي حال من الأحوال، أما محمد بدر القيادي بالحزب فقد اتهم مباحث أمن الدولة بالتآمر لتفتيت الحزب وتخريبه وأكد أن قطار المصالحة الذي يقوده قد تحرك بالفعل ولن يستطيع أحد إيقافه، مؤكدا أن المصالحة كانت مطلبا ملحا من اللواء طلعت مسلم لتصفية الخلافات مع جبهة محفوظ عزام ومجدي حسين، وأكد محمد بدر أنه لا توجد خلافات سياسية في حزب العمل وأن المشكلة هي في شخص مجدي حسين من جانب وأحمد إبراهيم شكري من جانب آخر حيث يزعم مجدي حسين أن والده أحمد حسين هو مؤسس حزب العمل وأنه امتداد لحزب مصر الفتاة في حين أن أحمد حسين رفض الانضمام لحزب العمل ولم يوقع استمارة عضوية، أما أحمد إبراهيم شكري فقد ركز كل جهوده في محاربة مجدي حسين بحجة منعه من الاستيلاء علي الحزب بحجة أنه حزب والده المرحوم إبراهيم شكري وأنه هو الذي أسسه، وقد ردت الدكتورة نجلاء القليوبي أمينة المرأة بالحزب وزوجة مجدي حسين علي محمد بدر مؤكدة أن حزب العمل هو امتداد للخط الفكري الذي يمثله المرحوم أحمد حسين والد مجدي وأن إبراهيم شكري نفسه كان امتدادا لأحمد حسين، واتهمت مباحث أمن الدولة بالتخطيط لتعميم مخطط التوريث في أحزاب صبحي عبد السلامالمعارضة وبدأت بحزب العمل حتي يقبل الناس مبدأ توريث السلطة الذي يخطط النظام الحاكم لتنفيذه.