شفيق: اللي شايف أن الجيش نقطة سوداء هنعلمه أن دولة بلا جيش هى دولة بلا كرامة شفيق أثناء الندوة قال "أحمد شفيق" - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - أن علاقته بالرئيس السابق كانت مجرد علاقة رئيس بمرؤوسه، وأضاف رداء على سؤال طرحه أحد حضور المؤتمر الجماهيري الذي عقد بالمنيا حول علاقته بالنظام السابق أنه ليس ابن النظام السابق و أن الصحيح هو ينتمي لثلاث أنظمة وليس نظام واحد بدأت منذ عهد "جمال عبد الناصر" مرورا بالسادات ومبارك موضحا : "ولذلك لا يحق لأحد أن يتهمني بأنني ابن النظام". المرشح المحتمل أعرب عن استيائه من الهجوم علي الجيش قائلا : "اللي شايف أن الجيش نقطة سوداء هنعلمه أن دوله بلا جيش دوله بلا كرامة، فأنا أعلم تماما لماذا تثار هذه العبارت التي تسئ للجيش فأنا اتشرف بالفترة الكبيرة التي قضيتها في الجيش المصري وأرى أن كل من يريد إسقاط فترة الخدمة بالجيش من الحسابات لعب لعيال". ووصف المرشح المحتمل الاتهامات الموجه إليه بإهدار المال العام لأنها "تفاهات"، حيث قال : "أن من يرددون ذلك يبتدعون أكاذيب لانتقادي، ففي يوم 4 فبراير قمت بالحجز على اموال الرئيس السابق وأسرته وأبلغت جميع السفارات بعدم التصرف في أي الأموال خاصة بأسرة مبارك ولن يجرء أحد على اتهامي بإهدار المال في وزارة الطيران المدني لأنني نفضت يدي عن أي تعامل مادي". شدد "شفيق" على ضرورة أن تكون مصر قوة شاملة، موضحا أن قوة الجيش وحدها ليست دليلا على قوة الدولة، فيجب أن يكون الاقتصاد قوي حتى لا تجرء الدول الأخرى على معاداتها، وأضاف أن البعض يتعامل مع ملف مياه النيل بسذاجة حتى أن البعض قال أن سد النهضه في أثيويبا خط أحمر ويجب هدمه، معلقا أن هذه شطحات لأن لا أحد يملك إمكانيات لهدمه أو يتحمل رد الفعل. وتابع قائلا أن سيناء تحتاج إلى تعمير وبناء مصانع لأن ذلك يحميها من الاجتياح أو الاغتصاب - على حد وصفه - ،وعن السياسة الخارجية قال "شفيق" : "الأفارقة كانوا يعبدون مصر أيام جمال عبد الناصر لأن الدوله كان لها هيبتها وكرامتها ونفوذها فلو أن هيبة الدولة ما زالت قوية ما كانت أثيوبيا تجرؤ علي إقامة سدود دون الرجوع لمصر". شفقيق رد على سؤال حول حالة الانفلات الأمني قائلا : "نستطيع أن نتستعيد الأمن في شهر واحد وبالرغم من أن أمن الدولة كان جهازا فاسدا ولكن لا يجوز أن نشعل النار في الجهاز بأكمله لأن الدولة لن تكون محترمة إلا بعد عودة الاستقرار الأمني"، وأضاف "شفيق" أن الدولة بها الكثير من الخيرات منها ما هو مستغل ولكن دون تطبيق عدالة ربنا" - على حد قوله - ومنها ما هو غير مستغل حتى الآن. يذكر أن المؤتمر شهد بعض الهرج والمرج عندما قال "شفيق" : "أن تولي مهمة الرئاسة تحتاج لقدرات خاصة فليس من المعقول أن نترك محامي يدير دوله وهذا ما آثار حفيظة أحد الحضور والذي علق على ذلك بأن أصغر محامي في مصر قادر على إدارة دولة. وأكد "شفيق" أنه قام باتخاذ كم كبير من القرارات الهامة التي تم تفعيلها وتصب في صالح الموطنين خلال الفترة القليلة التي تولي فيها رئاسة مجلس الوزراء وهذا لم يحدث في تاريخ أي وزارة، وأضاف أنه قبل هذا المنصب في وقت عصيب لأنه رجل لا يتخلى عن بلده في أوقات الشدة، ورفضه لهذا المنصب وقتها اعتبره تصرف بطولي يحدث في تاريخ أي وزاره خاصة وأن أغلب هذه القرارات تم تفعليها. "شفقيق" أوضح أثناء الزياره التي قام بها للمنيا والتي بدأت بزيارة مسجد الفولي وأداء صلاة الظهر بها وبعدها تم عقد مؤتمر بأحد الفندق بدأ بالوقوف دقيقة حداد على روح البابا شنودة حيث وصفه شفيق بالرجل الحكيم الذي كان يدير الأمور بحكمة ونجح في إخماد كل الفتن الطائفية بحكمته وتصرفه. المرشح المحتمل أعرب عن استيائه من الهجوم علي الجيش قائلا : "اللي شايف أن الجيش نقطة سوداء هنعلمه أن دوله بلا جيش دوله بلا كرامة، فأنا أعلم تماما لماذا تثار هذه العبارت التي تسئ للجيش فأنا اتشرف بالفترة الكبيرة التي قضيتها في الجيش المصري وأرى أن كل من يريد إسقاط فترة الخدمة بالجيش من الحسابات لعب لعيال".