أسفر الحريق الذى شب بمبنى الضيافة بكنيسة العائلة المقدسة الذى يقل المسنين ببورفؤاد ببورسعيد مساء أمس السبت عن إصابة 3 أشخاص وخسائر وتلفيات فى المبنى بالكامل. وقال هانى محمد أحد شهود الحادث أنه سمع ثلاث انفجارات وهو يجلس مع أصدقاءه على المقهى المواجه للكنيسة حتى تحركوا فور الانفجار الأول واندفعوا إلى الكنيسة أخرجوا المسنين من المبنى خارج الكنيسة. واكدت صحة الحادث رانيا عباس مدربة بنادى الاسرة المواجه للكنيسة واوضحت انها ما أن سمعت الانفجار وأصوات صراخ لسيدات وشاهدت النار تخرج من مبنى الكنيسة حتى هرعت وهى ترتدى ملابسها بعد التمرين لتحاول انقاذ المسنين من المبنى واضافت ان وجود اخشاب على سطح المبنى ساعد فى انتشار الحريق وان 90 % ممن انقذوا الكنيسة والمسنين من المسلمين حيث اندفعوا ولم يهتموا بإصابتهم باذى من الحريق حتى ان معظمهم حرقت ملابسه. وأوضح القمص بولا سعد بالكنيسة أن المبنى به 20 من المسنين ولم يصابوا بأذى وانه سيجرى حصر التلفيات التى حدثت بالمبنى واعادة ترميم المكان. وفور تلقى اللواء سامح رضوان مدير امن بورسعيد الإخطار حتى تحرك إلى بورفؤاد واستمر أمام الكنيسة حتى تم السيطرة على الحريق واخماده وقد رافقه مساعد مدير الأمن العميد خيرى عباس ومفتش الأمن العام العميد هشام سليم والعميد محمد والى رئيس فرع إدارة البحث ببورفؤاد والمقدم وائل عباس رئيس قسم مرور بورفؤاد. تحركت على الفور سيارة لهيئة قناة السويس ثم 13 إطفاء حريق تحت إشراف العميد جمال العيسوى مدير إدارة الحماية المدنية والاطفاء. وقد أبلغت مديرية الصحة ببورسعيد تحت إشراف أيمن جابر مشرف الطوارىء عن إصابة يوسف عيسى شفيق 53 باختناق وابانوب فوزى 18سنة بحروق من الدرجة الأولى ومايكل منصور نصر 38 سنة بكدمات وسحجات بالجسم وتم نقلهم الى مستشفى بورفؤاد العام. وبالتحريات التى أجريت أكد كاهن الكنيسة يوحنا اديب سعد ان الحريق نتيجة ماس كهربائى باحدى الثلاجات فى المطبخ لصق بلوح خشبى من الابلاكاش ثم انفجرت بعده ثلاث أنابيب غاز والتقط الحريق بالاسرة والمراتب والانتريهات وتلفزيونات وملحقات المعيشة امتدت ب6 حجرات وقاعة الضيافة . تم تحرير محضر رقم 304 ادارى وتجرى النيابة التحقيقات.
